الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٣ - الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

تعافٍ عامّ في أسواق العالم
«المركز» يحقق أرباحا بقيمة ٢.٨ مليون دينار للربع الأول





سجل المركز المالي الكويتي (المركز) صافي أرباح بلغت ٢,٨٢ مليون دينار كويتي للربع المنتهي في ٣١ مارس ٢٠١٢ بواقع ٦ فلوس للسهم، مقابل خسائر بلغت ٧٤٨ ألف دينار كويتي في الفترة المماثلة من ٢٠١١، وأتت هذه النتائج الإيجابية بفضل العوائد الإيجابية للأسواق.

كما شهدت استثمارات المركز خلال الفترة الماضية نمواً قوياً، وخصوصا في مجال الاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نتيجة توزيعها الموائم للظروف في الأسواق الخليجية والعالمية.

كما استمرّت سيولة المركز بمستويات جيدة موفرةً للشركة القدرة على استثمار الفرص، وبلغ الاقتراض الصافي للشركة ٣٢ مليون دينار كويتي، أي ما يشكّل ٣٦% من حقوق المساهمين، كما بلغت حقوق المساهمين ٨٧.٧ مليون دينار كويتي في نهاية الربع الأول بارتفاع نسبته ٤.٢% مقارنة بنهاية عام ٢٠١١، وبلغت الأصول المدارة ٨٨٨ مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته ٦% مقارنة بنهاية عام ٢٠١١.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ضرار يوسف الغانم «نمت أرباح المركز للربع الأول بفضل جودة الأصول ومتانة الموقف المالي، وتعكس هذه النتائج الإيجابية قاعدة الأصول المتنوعة التي يتمتع بها المركز، بالإضافة إلى الملاءة العالية، وقنوات الائتمان المتاحة التي تعطيه القدرة على تغيير توزيع أصوله ليستفيد من التقلبات التي تتسم بها البيئة الاستثمارية. وقد شهدت الأسواق العالمية عددا من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي حسنت أداءها وساعدت على رفع العوائد».

وأضاف الغانم «على الصعيد المحلي، يظل القطاع المالي مصدر رئيسيا لتمويل المشاريع الكبرى والمؤسسات من خلال قدرته على تطوير وإدارة أدوات تمويلية متعددة أهمها الأسهم والسندات والصكوك والميزانين، كما أننا نأمل من الحوار القائم والمستمر بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال اللجان المختلفة أن يحسن اقتصاد الدولة بمختلف قطاعاته».

ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي مناف الهاجري «برزت خلال الربع الأول عدّة فرص استثمارية في العقار وسوق الديون وسوق الديون المتعثرة رغم الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في المنطقة والعالم، ويبقى التحدي الأكبر بالنسبة للاقتصاد الكويتي هو تحقيق الاستدامة والتنوع في القنوات، وهذا ما يتطلّب تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص على فك تركيز السيولة من قنوات ضعيفة إلى مشاريع حقيقية منتجة تمس جميع القطاعات».

إدارة الأصــول

حقق «صندوق المركز للعوائد الممتازة - ممتاز خلال الربع الأول ارتفاعاً بنسبة ٣.٩%، بينما حقق صندوق المركز للاستثمار والتطوير - ميداف ارتفاعاً بنسبة ١.٨% مقابل ارتفاع بنسبة ٢.٨% حققها مؤشر (KIC). وخلال نفس الفترة، حقق صندوق المركز الإسلامي الذي يركز على السوق الكويتي أداء بلغ ٢.٩% مقابل ارتفاع بنسبة ١.٩% في مؤشر المدار الإسلامي. كما حقق صندوق فرصة المالي، وهو صندوق المشتقات المالية الوحيد في المنطقة، عائداً بنسبة ٢.٦% خلال الربع الأول، بينما حقق «صندوق المركز العربي ارتفاعاً بنسبة ١٠.٦% مقابل ارتفاع بنسبة ١٥.٩% في مؤشر ستاندرد أند بورز العربي.

الاستثمـارات العالمية

خلال الربع الأول من هذا العام، سجّل صندوق فئة أطلس المتنوعة الذي يستثمر في الصناديق العالمية أداء قوياً بارتفاع نسبته ١٠.١٤% متفوقاً على مؤشره بواقع ٨٤ نقطة أساسية. وارتفع صندوق أطلس للأسواق الناشئة، والذي يستثمر في محفظة صناديق أسهم في الأسواق الناشئة، بنسبة ٧.١٩% خلال الفترة نفسها. أما برنامج إي تي اف الذي تتوزع أصوله على العديد من الصناديق المتداولة في العالم، فقد ارتفع بنسبة ٩,١٤% خلال نفس الفترة.

الاستثمار في الشركات غير المدرجة

خلال الربع الأول من ٢٠١٢، تراجع إجمالي صفقات الاستحواذ في سوق الشركات غير المدرجة بنسبة ١٧% في أمريكا الشمالية، و٢١% في أوروبا، و٢٧% في آسيا والباقي من العالم. وحققت محفظة المركز للاستثمار المباشر عوائد بنسبة ٣.٢٨% منذ بداية السنة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة