أعتقد أن أكثر جملة اهتم بها المواطنون المخلصون لمملكة البحرين فيما يتعلق بالمخربين المطلوبين للعدالة كانت عبارة «إن كل من يُجرم في حق الوطن والمجتمع لن يفلتَ من القصاص العادل والعقاب الرادع».

لقد تزايدت أعمال الإرهاب والتخريب من قبل هذه الفئة المعادية للوطن والمواطنين ولم يسمع المواطنون ممن يعانون إرهابهم سواء كانوا من رجال الأمن الذين تعرضوا للعديد من الإصابات نتيجة قذفهم بالمولوتوف من قبل أصحاب «سلمية سلمية» أو المواطنين الذين يتم قذف سياراتهم بالحجارة أو المولوتوف كلما مروا على نواحيهم أو العمالة الأجنبية التي تخصصوا في إرهابها وتعريضها للعديد من الحوادث الإجرامية، لم يسمع المواطنون أي صدى للأخذ بحقهم وإنزال القصاص ممن يرتكبون الجرائم يوميا على شوارع البحرين معرضين امن المواطنين وسلامتهم للخطر وكذلك اقتصاد البلاد، يريدون بالإرهاب ان يحققوا ما يريدون من مآرب رفضتها معظم أطياف الشعب البحريني وبواسطة ليّ الذراع والإجرام.

لقد تماسك الشعب البحريني تجاه هذه الفئة المخربة وقاوموا إجرامهم ولكنهم كانوا يتساءلون دائما إذا كنا دولة القانون فأين الجزاء لمن يعبث ليلا ونهارا بأمن البلاد من دون ان يحاسبه القانون؟ وهل آن الأوان مع تصاريح وزارة الداخلية بأنه سيتم إحقاق الحق وان يحصل كل من أجرم في حق الوطن على القصاص العادل؟