الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٤ - الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

١٧.٢ مليون دينار قيمة التداولات هذا الأسبوع
المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت ينهي أسبوعا من التداولات الفاترة





تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية لهذا الأسبوع بنسبة -٠,٢٧% وأقفل على مستوى ٦٤٢٩.٠٩ نقطة، كما استقر المؤشر الوزني عند ٤٠٩.٤٥ نقاط، مسجلا تراجعا بنسبة -٢.٣٣% خلال الأسبوع الجاري، بينما خسر مؤشر السوق الجديد (كويت ١٥) ٣% واقفل على مستوى ٩٦٩.٩٩ نقطة , على صعيد متصل انخفضت القيمة المتداولة بنسبة ٥٤.٨% نتيجة لإدخال نظام التداول الجديد، حيث بلغ متوسط القيمة المتداولة اليومية ١٧.١ مليون دينار فيما بلغ متوسط القيمة المتداولة في الأسبوع الماضي ٣٨ مليون دينار. تم التداول خلال الأسبوع على ٨٥١ مليون سهم بقيمة ٨٦ مليون دينار كويتي.

وكان قطاع الخدمات المالية والبنوك الاكثر استقطابا للسيولة ٣٤%، و٣٠% على التوالي. تم التداول خلال الأسبوع على ١٤٨ شركة، ارتفعت ٣٩ شركة بينما تراجعت ٧٨. تصدرت شركة وثاق للتأمين التكافلي الشركات الأكثر ارتفاعا حيث ارتفع سعر السهم بنسبة ٣٠% واستقر عند ٥٦ فلسا، أما في قائمه الاكثر تراجعا، تراجعت شركة الفنادق الكويتية القابضة بنسبة - ٢٠% واستقر السهم عند ٢٢٤ فلسا.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أمس أن يستمر نمط التداولات الضعيفة وهيمنة المضاربة على التعامل في بورصة الكويت خلال الاسبوع المقبل.

وعزا هؤلاء لرويترز توقعاتهم إلى استمرار التأثير السلبي لنظام التداول الجديد الذي بدأ العمل به في بورصة الكويت منذ يوم الاحد الماضي على قيم التداول وقالوا ان النظام الجديد جعل عمليات المضاربة أكثر سهولة واقل كلفة على من يقومون بها.

ويهدف نظام اكستريم (وهو أحد منتجات بورصة ناسداك أو.ام.اكس الجديد) إلى تحقيق مزيد من الشفافية في بورصة الكويت وادخال منتجات جديدة من بينها المشتقات لكن محللين مستقلين يقولون ان هناك ثغرات كثيرة في هذا النظام مازالت بحاجة إلى العلاج.

وأغلق مؤشر كويت ١٥ الجديد الذي بدأ العمل به يوم الأحد الماضي أيضا بنهاية تداولات أمس عند مستوى ٩٦٩.٩٩ نقطة فاقدا ٣٠ نقطة تمثل ثلاثة في المائة خلال الأسبوع الحالي.

وبلغ المتوسط اليومي لقيمة تداولات الأسبوع الحالي ١٧.٢ مليون دينار (٦١.٥ مليون دولار) وهو أقل بنسبة ٥٥ في المائة عن متوسط الأسبوع الماضي البالغ ٣٨ مليون دينار.

وقال المحلل المالي محمد الحبيب ان المحافظ والصناديق التابعة للدولة لم تقم بأي عمليات شراء خلال الأسبوع الجاري وكل ما تم من صفقات هو نشاط صغار المستثمرين.

وأضاف الحبيب ان نسبة التراجع في قيم التداول بلغت أكثر من ٥٠ في المائة وهذا دليل واضح على أن الصناديق والمحافظ السيادية لم تدخل.. هناك حالة من الترقب.

وقال رئيس جمعية المتداولين محمد الطراح ان «السيولة بدأت بمبلغ ثمانية ملايين دينار فقط يوم الأحد الماضي بعد تطبيق نظام التداول الجديد وارتفعت إلى ٢٤ مليون دينار يوم الأربعاء وهو أعلى مستوى في الاسبوع مما يشير إلى تحسنها تدريجيا مع زيادة الألفة مع النظام الجديد».

وأضاف الطراح «سوف تتحسن السيولة عند هضم النظام من قبل المستثمر الصغير وشركات الوساطة المالية.. العيب ليس في النظام وانما في تطبيقه».

من جانبه قال مدير المجموعة المحاسبية في شركة الصالحية العقارية محمد المصيبيح إن «هناك عملية توعية تقوم بها بورصة الكويت بالنظام الجديد وفي خلال أسبوع أو اثنين سيعتاد المتداولون على هذا النظام وتعود الامور لطبيعتها».

وأكد الطراح أنه التقى اليوم عددا من مسؤولي البورصة وطلب منهم اعادة النظر في قيمة العمولة التي يتم دفعها على كل عملية لانها تزايدت بشكل كبير في ظل النظام الجديد وأصبحت ترهق المتداول الصغير مبينا أنه تلقى وعدا بإعادة النظر في طريقة احتساب هذه العمولة.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة