دبي ـ رويترز: حقق مؤشر سوق دبي أكبر مكسب في ثلاثة أسابيع أمس متعافيا من أدنى مستوى في ١٥ أسبوعا الذي سجله أمس حيث شجعت مكاسب الأسواق الآسيوية في الصباح الباكر متصيدي الصفقات المحليين على الشراء بينما واصلت البورصة المصرية خسائرها قبل الانتخابات الرئاسية في الأسبوع القادم.

وأغلقت البورصات الأخرى في الشرق الأوسط على تباين مع صعود طفيف في أبوظبي وسلطنة عمان بينما هبط سوقا الكويت وقطر مجددا.

وارتفع مؤشر دبي ٠.٧ بالمائة مسجلا أكبر زيادة منذ ٢٤ إبريل مع هبوط حجم التداول إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. وتراجع المؤشر ١٥.٩ بالمائة منذ الخامس من مارس حينما حقق أعلى مستوى في ١٦ شهرا لتصبح مكاسبه تسعة بالمائة منذ بداية العام.

وقال محمد ياسين المتخصص في أسواق رأس المال والمقيم في أبوظبي إذا لم يحدث ما يحرك الأسواق حتى مطلع يونيو فمن المحتمل أن نظل في هذا النطاق لما بعد رمضان.

ولا توجد أنباء تحرك السوق وتبدو المعنويات السلبية من الخارج في تزايد وليس انحسار.

وتراجعت البورصات الخليجية في الأسابيع الأخيرة مقتفية اثر الأسواق العالمية التي تأثرت بتفاقم الأزمة في اليونان ومخاوف من انتقالها إلى اقتصادات أخرى في منطقة اليورو.

وقال ابراهيم مسعود رئيس الاستثمار في بنك المشرق: الضجة الحادثة في أوروبا مقلقة.. نتائج الشركات جيدة لكن ليس هناك أنباء ولا محفزات في الأجل القصير. وإلى أن تتضح الأمور بشأن التطورات في أوروبا لن يحدث تقدم في الأسواق.

وتراجع مؤشر سوق الكويت للمرة السابعة في ثماني جلسات.

وهبط سهم زين ٤.٢ بالمائة وسهم بنك الكويت الوطني ١.٩ في المائة.

وقال شاهد حميد رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) لا يوجد في السوق ما يستحق التحدث عنه وتضررت معظم أسهم الشركات الكبيرة بشدة. تظهر البنوك نموا بسيطا ولا تحقق شركتا الاتصالات الكبيرتان أداء متميزا.

وفي عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية للجلسة الثانية منذ يوم الثلاثاء حينما هبط إلى أدنى مستوى في ١٤ أسبوعا لكن حجم التداول كان ضعيفا مع تحويل المستثمرين أموالا للاكتتاب في الطرح العام الأولي لأسهم بنك نزوى الذي يغلق الأسبوع القادم.