كشف الكابتن خالد مرزوق مدرّب الكرة الطائرة عن معاناته الشخصية مع الأندية التي عمل معها مطالبا في الوقت نفسه وضع نهاية سريعة للمهزلة (والمرمطة) التي يتعرّض لها المدرب المحلي في مختلف الألعاب من بعض الأندية التي تسعى مع سبق الإصرار والتّرصد للتلاعب في عقود المدربين مستثمرة الطيبة وحسن النيّة التي يتحلى بهما المواطن بشكل عام والرّياضي بشكل خاص مما يأخذونه إلى اللهث وراء المسئولين في الأندية ليل نهار وكأنه يمارس الشّحاتة للمطالبة بحقوقه المالية، ووضع مدرّب الكرة الطائرة ثقته الكبيرة في الملحق الرّياضي لإيصال صوته نيابة عن زملائه المدربين الذين سبق لهم أن وقعوا في الفخّ نفسه وشربوا من الكأس ذاتها مقارنة بالمدرب الوافد الذي يحصل على حقوقه منتظمة من الأندية نفسها دون أيّ معاناة تذكر.

وكشف الكابتن خالد مرزوق عن أنه اضطرّته هذه الأساليب الملتوية التي يمارسها بعض المسئولين في الأندية إلى اللجوء إلى المحكمة لتسترجع له حقوقه المالية غير أنه ما أثار استغرابه الشّديد حسب قوله وقوف أحد مسئولي الأندية التي درّب فيها ٢٠٠٦-٢٠٠٧ أمام القاضي بنفي قيامه بتدريب فريق النادي رغم أنه بحوزته ورقة موقّعة من النادي نفسه تتضمن الشكر جراء ما قام به خلال فترة ما من تدريب الفريق مرفقة ببعض قصاصات الصحف التي تؤكّد ذلك لافتا إلى أنه احتاج إلى ثلاث سنوات من المطالبة بحقوقه وبتسليمه نسخة من العقد المبرم بينه وبين النادي غير أنّ المسئولين مارسوا معه نظرية التسويف، ووضع مرزوق نهاية لتصريحه عندما قال: قصته كمدرب محلي ليست مقتصرة عليه بل لديه معلومات مؤكّدة لمدربين زملاء له وقعوا في المطبّ نفسه وحتى هذه اللحظة لم يتسلموا مستحقاتهم رغم مرور الوقت الطويل عليها ورغم الوعود والتأكيدات التي حصلوا عليها تباعا من مسئولي أنديتهم متسائلا: إلى متى سيتم المدرب المحلي يعاني وما الذي يدفع مسئولي الأندية لمعاملته بهذه الطريقة؟