الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٥ - السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بعد تعادله ايجابيا مع النجمة
الرفاع الشرقي يتساوى مع الأهلي في المؤخرة





خرج فريقا الرفاع الشرقي والنجمة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في انطلاقة الأسبوع السابع عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في المباراة التي أقيمت على ستاد مدينة خليفة الرياضية وانتهى شوطها الأول سلبيا، وسجل للرفاع الشرقي المحترف اوماسييه (٦٥) وللنجمة عبد الله أمان (٧١)، وارتفع رصيد النجمة الى ٢٠ نقطة والرفاع الشرقي إلى ١٥ نقطة متساويا مع الأهلي بنفس الرصيد والذي يلعب اليوم مع الرفاع، وقاد المباراة الحكم الدولي عبد الشهيد عبد الأمير بمساعدة محمد جعفر و علي داد الله.

جاءت المباراة متوسطة المستوى فنيا وتبادلا السيطرة على مجرياتها، فبينما كانت الأفضلية النسبية للرفاع الشرقي في الشوط الأول تحرك النجمة بصورة أفضل في الشوط الثاني وكانت له أكثرية الاستحواذ على الكرة.

جاء الشوط الأول سلبيا وساده نوع من التكافؤ ولكن الرفاع الشرقي كان الأكثر استحواذا على الكرة بشكل نسبي وأكثر حماسة للوصول الى منطقة جزاء النجمة ولذا كان في الربع ساعة الأولى يحاول أن يحرز هدفا مبكرا يريح به أعصاب لاعبيه وكان يركز على الطرف الأيمن حيث يلعب أحمد حسان والذي كان يلعب الكرات العرضية أمام مرمى عبد الرحمن عبد الكريم لم تستثمر في الدقيقة الرابعة من قبل المحترف اوماسييه ولا من قبل بودهوم في الدقيقة ١٧، وكان الشرقي يحاول التحرك عرضا والغزو من الأطراف وقد بذل بودهوم جهدا سخيا من خلال تحركاته الحرة للهروب من الرقابة، وكان يمكن لفريق أن يحرز هدفا على الأقل من الأربع فرص التي حصل عليها مثل فرصة اوماسييه حين مر من الناحية اليسرى وتسديدته التي صدها الحارس (١٥) ثم بودهوم الذي مر من الناحية اليسرى وضيق عليه الحارس الزاوية (٣٥)، ثم تسديدة أوماسييه التي صدها عبد الرحمن عبد الكريم (٣٧)، وحماس الرفاع الشرقي قابلها هدوء من النجمة الذي دخل الشوط متأخرا وبعد الدقيقة ١٥ واعتمد في البداية على الكرات الطويلة للاعب راشد جمال، قبل أن يعود لفتح اللعب على الأطراف ولكن كراته العرضية كانت دائما لمدافعي الرفاع الشرقي ولم يختبر الحارس عبد الله سعد سوى في مرة واحدة وكانت في الدقيقة (٤٥) في الفرصة الوحيدة للنجمة من خلال تسديدة سالم موسى التي أفلتت من سعد ولحق بها قبل أن تجتاز خط المرمى، ولوحظ على دفاع النجمة سهولة اختراقه من الأطراف حيث لعب عمر الماص و عبد الله أمان.

في الشوط الثاني كانت البداية مخالفة لما كان عليه الأمر في الشوط الأول، فالنجمة بدأ ضاغطا في محاولة لكسر التعادل السلبي وبدأ يفتح اللعب بصورة أكبر لفتح الثغرات في دفاع الرفاع الشرقي المتكتل ثم بدأ يلعب الكرات من فوق المدافعين فحصل محترفه أوريك على الفرصة الأثمن ولكنه لم يحسن المرور من الحارس سعد الذي فاجأه بالخروج إليه، وكان الرفاع الشرقي يعتمد على الكرات الطويلة ومنها حصل محترفه اوماسييه على فرصة هدف السبق حين انفرد بكل سرعة بالحارس ولعب الكرة أرضية لحظة خروجه (٦٥)، وكان النجمة قبلها قد أشرك اللاعب المهزع لتفعيل الجهة اليسرى، ولم يفرح الرفاع الشرقي بتقدمه لأكثر من خمس دقائق فقد تمكن اللاعب عبد الله أمان من تسجيل التعادل عبر رأسيته حين ارتقى لعرضية المهزع قبل الحارس ووضعها في المرمى من دون مضايقة (٧١)، وبدأ اللعب يكون متكافئا بصورة كبيرة وصد عبد الرحمن عبد الكريم تسديدة عبد الله يوسف (٧٦)، ثم تألق مرة أخرى في التصدي للبديل محمد سلمان قبل اصطياده للكرة البينية (٨٦). وضغط الرفاع الشرقي بصورة أكبر مع عرضيات المحترف اوماسييه والحركات المزعجة للاعب محمد سلمان، وفي ظل هذا الضغط كاد المحترف أوريك أن يخطف هدفا للنجمة من كرة مرتدة لولا يقظة عبد الله سعد وإخراجه التسديدة القوية لركنية (٩٠+١) لتنتهي المباراة بالتعادل (١ – ١).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة