ندد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبدالله بحادثة إلقاء بعض المخربين المولوتوف على ابنة وأحفاد أحد قيادات المنبر الإسلامي بقصد إرهابهم وإثارة الرعب في نفوسهم ونفوس المواطنين الذين كانوا موجودين في الشارع وقت وقوع هذا الحادث الإرهابي.

وأضاف الدكتور علي أن استمرار هؤلاء المخربين في انتهاج أساليب العنف والتخريب ضد كل ما هو وطني وضد مؤسسات الدولة لن يثني القيادات الوطنية في الشارع البحريني ومؤسسات الدولة عن التصدي لهذه الاعمال المخربة التي تستهدف ضرب استقرار وأمن المجتمع وترهيب المواطنين والمقيمين وإرسال رسائل إلى الخارج بأن الدولة غير مستقرة لضرب الاقتصاد الوطني.

وقال الدكتور علي: إذا كان هذا الحادث الإجرامي مقصودا به رسالة إلى قيادات المنبر الإسلامي بقصد تهديدهم وتخويفهم فهي رسالة مرفوضة ومردوده على مرسلها سنظل نواصل عملنا الوطني بكل إخلاص وسنتصدى للمشروع الصفوي الاستعماري الذي يسعى إلى الاستحواذ والسيطرة على مقدرات دولتنا ومنطقتنا وتغيير هويتنا العربية والإسلامية.

ووجه الدكتور علي رسالة إلى المخربين ومن يقف وراءهم أن هذه الأساليب الإجرامية لن تحقق لكم شيئا وستكون عواقبها عليكم وخيمة ولعلكم جربتموها كثيراً سواء في الماضي أوالحاضر ولم توصلكم إلى شيء ولم تحقق لكم أهدافكم في ضرب أمن واستقرار البلاد.

وطالب الدكتور علي بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة ليكون ذلك رادعا لهم ولغيرهم، ممن تسول له نفسه التعدي على الأفراد او المؤسسات بهذه الطريقة الهمجية.

وشدد الدكتور علي على ان المجتمع البحريني الشريف والوطني يقف داعماً وبكل قوة لأية خطوة قانونية تتخذ لوقف هذه الجرائم التي لا تتفق وشرعنا الحنيف ولا تتفق ومبادئ حقوق الإنسان، وأنه أصبح لزاماً على الدولة التحرك وبسرعة لتجفيف منابع هذا الإرهاب والقضاء عليه مهما كانت هذه المنابع التي ربما تمتد إلى مرجعيات دينية وقيادات لجمعيات مصرّة على تأجيج الموقف واشتعال الداخل البحريني من أجل إرسال رسائل خاطئة إلى الخارج ووقف عملية الاستثمارات التي تأثرت وبشكل كبير جراء هذه الأحداث الإجرامية.