الصين تدعو أوروبا إلى رفض الحمائية
 تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢
بكين ـ (ا ف ب): دعت الصين الاتحاد الاوروبي أمس إلى رفض الحمائية السياسات بعد تبني البرلمان الاوروبي قرارا يدعو إلى اتخاذ اجراءات للحد من المنافسة غير النزيهة للشركات الصينية في الصين واوروبا على حد سواء.
واكد النواب الاوروبيون في القرار الذي تم تبنيه برفع الايدي يوم الاربعاء، الصعوبات التي تواجهها الشركات الاوروبية لدخول السوق الصينية وغزو البضائع المنتجة في شروط لا تتطابق مع القواعد الاوروبية وحتى الصينية، لاسواق اوروبا.
وطلب القرار من المفوضية الاوروبية في بروكسل اعداد تدابير اوروبية اعتبارا من ٢٠١٢ اذا كان ذلك ممكنا، لضمان التعامل بالمثل في مجال فتح الاسواق العامة.
وفي مواجهة امكانية اتخاذ اجراءات انتقامية اذا بقيت اسواق الصين العامة التي تقدر قيمتها بالف مليار دولار سنويا، مغلقة امام الشركات الاجنبية، حذرت الصين الاتحاد الاوروبي من اغراء الحمائية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في لقائه اليومي مع الصحافيين نأمل ان يعالج الاتحاد الاوروبي هذه المسألأة بعقلانية والا يلجأ إلى الحمائية.
واضاف: «في السنوات الاخيرة تقوم المؤسسات والشركات الصينية بمزيد من الاعمال في الاتحاد الاوروبي واعتقد ان هذا التوجه سيساعد الاتحاد الاوروبي على تجاوز صعوباته الاقتصادية الحالية مع دعم النمو الاقتصاديس العالمي».
وأوضح ان «الحكومة الصينية تطلب من الشركات الصينية التي تقوم بالتجارة في العالم احترام القوانين والتشريعات المحلية».
ويطالب البرلمان الاوروبي في قراره بأن «تحترم كل السلع في السوق الداخلية بدقة القوانين والمعايير الاوروبية» ويريد ان تخضع المبادلات مع الدول الاخرى (خارج الاتحاد الاوروبي) لاحترام قوانينه.
.
مقالات أخرى...
- «طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى البرتغال في ٩ يوليو القادم
- «اتش بي» تعتزم شطب ٢٧ ألف وظيفة لتوفير ٣ مليارات دولار
- هولاند ينجح في فرضمسألة سندات اليورو
- محادثات متوازنة حول سندات اليورو في قمة الاتحاد الأوروبي
- وسط انتقادات حادة لإدارتهإرغام رئيس بنك الفاتيكان على الاستقالة
- سندات اليورو لا تسهم في النموسعر اليورو يتراجع إلى أدنى سقف منذ يوليو ٢٠١٠
- عقاريون ومقاولون: أفضل خبر للسوق العقاري البحريني منذ سنوات
- الخليج يملك مؤشرات حول العوائد الاقتصادية التي ستجنيها من التكامل
- البنك الدولي يدعو الصين إلى العمل لمنع تراجع نموها الاقتصادي