احترار الأرض.. الأسوأ بعد ثلاث سنوات
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة في عام ٢٠١١ لا يعني نهاية الاحترار، اذ كان معدل حرارة الأرض في عام ٢٠١١ تاسع أعلى معدل منذ بدء تسجيل القياسات ذات الصلة في عام ١٨٨٠، ووصل معدل الحرارة في عام ٢٠١١ إلى ١٤,٣٨ درجة مئوية أي أكثر بـ ٠,٥ درجة من معدل الحرارة السائد في منتصف القرن العشرين.
وقد شهدت الارض منذ عام ٢٠٠٠، تسع سنوات من أكثر عشر سنوات حرارة علما أن السنة العاشرة قد سجلت في عام ١٩٩٨، والمقارنة مع درجات الحرارة المسجلة في ما مضى، تبين بوضوح أن الحرارة اليوم أعلى بكثير من تلك المسجلة في عقود عدة سابقة.
وقال جيمس هنسن، مدير معهد «غودارد» للدراسات الخاصة بالفضاء التابع للناسا الذي يقوم بقياس درجات الحرارة في العالم بانتظام بواسطة الأقمار الاصطناعية، انه «من المعلوم أن الأرض تمتص نسبة طاقة اكبر بكثير من تلك التي تصدرها»، واوضح «من ثم لاتزال الأرض تشهد ميلا إلى الاحترار على رغم التأثير البارد لظاهرة الـ «نينيا» في المحيط الهادئ والنشاط الشمسي الخفيف خلال السنوات الأخيرة».
وتوقع جيمس هنسن أن تسجل درجات الحرارة أرقاماً قياسية جديدة في غضون السنوات المقبلة (من سنتين إلى ثلاث سنوات) مع عودة التيار الحار في المحيط الهادئ «النينو» وازدياد النشاط الشمسي.
.