قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لصحيفة الشرق الأوسط ان أمريكا بالنسبة إلى البحرين تسعى لاستخدام شراكتها لتمكين القوى داخل البحرين والتي تحاول العمل على قضايا صعبة جدا بطرق سلمية وفعالة في صفوف الحكومة والمعارضة، و«افهم يا فهيم».

طبعا مازال الكلام نفس الكلام، والقوى التي تعمل على قضايا صعبة معروفة وبطرق سلمية أيضا معروفة وهي صاحبة المولوتوف والأسياخ الحديدية.

التصريح الذي أدلى به نائب المستشار الأمريكي أمس الأول، يعني ان كل ما قامت به الأطياف الأخرى من مواقف وآراء واعتراضات لم يهم أمريكا، وكل ما قامت به المعارضة البحرينية من عنف وتخريب وتدمير وحرق وقتل لم يهمها أيضا فهي ترى ما تريد أن تراه.

كيف اذا نكون حلفاءهم وخططهم لتدميرنا متواصلة وتسير على قدم وساق مع تجميل الوجه القبيح لكل ما يقومون به هم وشركاؤهم لتدمير الوطن.

انهم يحددون موقفهم بصراحة، او لنقل - بكلمة أدق - بكل وقاحة، فماذا نحن فاعلون؟

المطلوب من جميع القوى المخلصة والمهتمة بمستقبل البحرين وأمنها وبمستقبل المنطقة رسمية كانت أم أهلية ان تضع خططها واستراتيجياتها، فإنهم لن ييأسوا من قلب الطاولة علينا، ولا بد لنا من حماية أنفسنا.