شارك الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان مع مجاميع من الشعب الإيراني من مناصري المقاومة الإيرانية بوقفة احتجاجية كبيرة أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، تستمر خمسة أيام للتنديد بما ينفذه النظام الإيراني على مدى الأعوام الثلاثين الماضية ضد المعارضين والشباب والنساء والأقليات. وهذه الوقفات الاحتجاجية هي أول مشروع ضمن مشاريع حقوقية مشتركة قادمة ستشمل كل القوى الحقوقية والمدنية من المقاومة الإيرانية إلى منظمات المجتمع المدني بدول الخليج العربية إلى سوريا والعراق ولبنان لمواجهة حكام طهران وأنشطتهم ونظام الملالي عالميا وأوروبيا بكل المحافل الأممية القادمة.

وأنا اعتقد ان هذا هو السبيل للمواجهة، ان تتحد جميع القوى المدافعة عن الخليج وسوريا ولبنان ومصر من بطش إيران وزبانيتها وعملائها في الداخل والخارج وان تلاحق نشاطاتهم الهدامة على كل أرض وفي كل محفل وان تواجه أكاذيبهم بالحقائق وتكشفها أمام كل عين، ولا بد أن هذا العمل المتواصل سيكون له أثره، حتى لو كانت المنظمات الدولية حاليا تميل إلى صالح الفئات المخربة لأسباب معروفة، إلا ان العمل المتواصل لا بد ان يكون له أثره ويحقق النجاح بعون الله.