تاريخ النشر : السبت ٢ يونيو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
هل يأتي اليوم الذي نرى فيه قناة باسم «الجزيرة مباشر من قطر»؟
إن الجميع يأسف لضحايا حريق مجمع فيلاجيو في الدوحة، وحريق المدرسة الذي تلاه، ولكننا لم نر الجزيرة تقدم مزيدا من الأخبار والتقارير والتحليلات عن هذين الحدثين، وما تلاهما من إعلان جهة تدعى «كتائب الحق» لمسئوليتها عن الحادث.
لو وقعت هذه الأحداث في المنامة أو القاهرة أو الرياض، لما توقفت الجزيرة وتوابعها من قنوات مباشرة عن الكلام عن هذه الأحداث مدة أسبوع أو أكثر، ولكن لأنها وقعت في الدوحة، فلا كلمة ولا نفس!
.