الإفراج عن موظفي إغاثة في عملية جريئة في أفغانستان
 تاريخ النشر : الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢
كابول - (ا ف ب): قامت القوات الخاصة التابعة للحلف الأطلسي بتحرير رهينتين أجنبيتين وقتلت خمسة من الخاطفين في مداهمة جريئة فجر أمس السبت في ولاية بدخشان الجبلية النائية في افغانستان. والامرأتان اللتان تعملان لحساب منظمة ميدير ومقرها سويسرا، هما البريطانية هيلين جونستون (٢٨ عاما) والكينية موراغوي اويريري (٢٦ عاما). كما تم تحرير زميلين افغانيين لهما كانا خطفا معهما في ٢٢ مايو. وقال مسؤولون أفغان لوكالة فرانس برس ان الجميع بخير. وقال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي «عملية إنقاذ الرهائن بدأت في ساعة مبكرة تحت جنح الظلام بدعم مروحيات». وأضاف «كان الرهائن محتجزين في كهف في الجبال».
وشاركت قوات بريطانية في العملية التي أذن بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بحسب ما أكدته الخارجية البريطانية. وقال رئيس الوزراء انه أعطى الضوء الأخضر للعملية بعد ظهر الجمعة، بعد تزايد القلق لديه بشأن سلامة جونستون وزملائها.
وأضاف «كانت عملية تتسم بشجاعة استثنائية، بل تحبس الأنفاس، كان على جنودنا القيام بها» وقال «احيي تفانيهم».
وخطف مسلحون الرهائن في ٢٢ مايو أثناء توجههم على ظهر الخيول إلى مواقع لمشاريع إغاثة في ولاية بدخشان الجبلية النائية في شمال شرق أفغانستان. وكانت المجموعة في طريقها لزيارة مشاريع تغذية وصحة ونظافة عندما خطفت، بحسب ما قالت منظمة ميدير في بيان السبت. ولم تتضح مطالب الخاطفين.
لكن كاميرون قال ان عملية الانقاذ يجب ان تكون تحذيرا للارهابيين الذي يختطفون رعايا بريطانيين في كافة انحاء افغانستان. وقال «يجب ان يدركوا انهم اذا اختطفوا مواطنين بريطانيين لا ندفع فدية. لا نبادل سجناء» مضيفا «يمكنهم ان يتوقعوا نهاية سريعة ووحشية».
وتتلقى السيدتان الدعم الان من قبل موظفي السفارة البريطانية في كابول، فيما عاد الافغانيان إلى اسرتيهما في بدخشان، بحسب ما اكدت الخارجية البريطانية. وشكر قائد ايساف الجنرال جون آلان وزارة الداخلية الافغانية على «دعمها طيلة هذه الأزمة». وقال ان البعثة «مثال على التزامنا الثابت والشامل لدحر (قوات) طالبان». وأضاف «أنا بغاية الامتنان للسلطات الأفغانية وفخور بقوات ايساف التي خططت للعملية وتدربت عليها ونفذتها بنجاج».
وبدخشان منطقة فقيرة وجبلية في اقصى الشمال الشرقي لأفغانستان. ورغم هدوئها بشكل عام، إلا انها شهدت مؤخرا نشاطا للمتمردين. والمجرمون وعناصر طالبان الذين يشنون حربا ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الغرب مسؤولون عن عمليات خطف سابقة. لكن تصريحات آلان تلمح إلى أن الخاطفين في هذه الحالة هم من طالبان وفي اغسطس ٢٠١٠ اعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتل مجموعة من ثمانية موظفين في القطاع الطبي في بدخشان بحجة انهم «مبشرون مسيحيون». وتبرز عملية انقاذ الرهائن أهمية القوة الجوية للأطلسي ومهارة القوات الخاصة في الحرب على طالبان.
ومن المقرر ان يسحب التحالف الدولي قواته المقاتلة من أفغانستان بنهاية ٢٠١٤ ويقوم حاليا بتدريب القوات الأفغانية على تولي مسؤولية الامن في هذا البلد.
.
مقالات أخرى...
- أحكام التبرئة في قضية مبارك تثير موجة من الانتقادات
- مصر منذ سقوط مبارك - تسلسل زمني
- سقوط عشرة قتلى في اشتباكات بطرابلس شمال لبنان
- أهم الأحداث خلالرئاسة مبارك
- تأجيل الانتخابات البلديةفي الأردن ستة أشهر
- ضغوط جديدة في الجزائر لتجريم الاستعمار الفرنسي
- رئيسة الوزراء التايلاندية تحذر من دوامة عنف
- كلينتون ولافروف يتوافقان على ضرورة العمل معا حول الأزمة السورية
- محكمة باكستانية تبرئ مشتبها بهم في محاولة تفجير ميدان التايمز
- مقتل ثلاثة متمردين في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في باكستان
- المطلك يرى أن بقاء المالكي على رأس الحكومة سيقسّم البلاد
- القوات الكينية تندمج رسميا في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال
- مسئول: إيران ستردّ عسكريا على أي هجوم رغم انه احتمال «ضعيف»
- بان كي مون يشارك في اجتماع حول الإرهاب في جدة اليوم
- مقتل جندي يمني وأربعة من عناصر القاعدة في اشتباكات
- الأمن التونسي ينفيوجود معسكرات تدريب سلفيين جنوب البلاد
- البرلمان العربي يدعو إيران إلى عدم التدخل في الشؤن الداخلية
- الولايات المتحدة ستعيد نشر معظم قطعها البحرية باتجاه المحيط الهادئ
- مبارك يبكي ويرفض دخول سجن طرة
- إصابة مبارك بأزمة صحية حادة لدى وصوله إلى السجن
- حقائق عن مبارك والمحاكمة
- السجن المؤبد لمبارك ووزير داخليته وتبرئة نجليه وكبار قيادات الداخلية
- العرب يطالبون مجلس الأمن بتطبيق خطة عنان تحت الفصل السابع
- لجنة مبادرة السلام العربية تؤكد ضرورة الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها