انطلق برأسمال بقيمة ٣.٦ ملايين دولار
«الكويت الوطني» وزع ٢١.٦ مليار دولار أرباحا منذ تأسيسه
 تاريخ النشر : الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢
نجح بنك الكويت الوطني على مدى ستة عقود من التحول من بنك صغير إلى أحد أكبر البنوك العربية وأكثر البنوك تصنيفا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأحد أكثر ٥٠ بنكا أمانا في العالم، مغطياً بخدماته المميزة أربع قارات حول العالم.
كما استطاع برأسمال بسيط لا يتجاوز المليون دينار كويتي (نحو ٣.٦ ملايين دولار أميركي) عند التأسيس، أن يوزع نحو ٦ مليارات دينار (نحو ٢١.٦ مليار دولار) أرباحا على مساهميه. وقد لعب بنك الكويت الوطني ومازال يلعب دورا مؤثرا في خدمة الاقتصاد الكويتي عن طريق إسهاماته في عمليات الاعمار والتنمية وادارته القروض العملاقة.
ويتمتع البنك الوطني بقوة مركزه المالي على جميع بفضل سياسته المتحفظة واستراتيجية الحصيفة، متجاوزا كافة الصعاب والعراقيل التي كانت تقف بالمرصاد منذ نشأة فكرة التأسيس قبل ستين عاماً، بدءاً من تحدي الاحتكار الاقتصادي مع صدور المرسوم السامي لتأسيس أقدم واعرق مصرف في تاريخ المنطقة، مروراً بأزمة سوق المناخ في الكويت في العام ١٩٨٢، فأزمة الغزو العراقي الغاشم للكويت وصولاً إلى الأزمة المالية العالمية الحالية.
ويواصل البنك الوطني اليوم أداءه القوي والنمو في كافة مؤشراته المالية ومجالات أعماله، واستطاع أن يحافظ على مستوى ربحيته فوق المليار دولار في عام ٢٠١١، كما واصل هذا الأداء الثابت في الربع الأول من السنة الحالية محققا أعلى أرباح فصلية منذ العام ٢٠٠٨ بلغت ٨١ مليون دينار.
كما يحتفظ البنك بأفضل جودة أصول في القطاع المصرفي المحلي محتلاً الصدارة بين البنوك المحلية من حيث حجم الميزانية العمومية وبحجم أصول بلغت ٤٩ مليار دولار.
ولم تكن مؤسسات التصنيف غافلة عن الأداء المميز لبنك الكويت الوطني، ومنذ سنوات تستمر وكالات التنصيف العالمية كموديز وفيتش وستاندارد أند بورز، في تأكيدها على التصنيفات القياسية التي يتمتع بها البنك وهي الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
كما ان المرونة التي أظهرتها أصول البنك الوطني في مواجهة التحديات، والنتائج القوية التي حققها كانت محط إجماع عالمي آخر تمثل باختيار الوطني مجددا بين أول ٥٠ مصرفا الأكثر أمانا في العالم والبنك العربي الوحيد على هذه القائمة لخمس مرات متتالية، بالإضافة إلى احتفاظه بمركزه كأفضل بنك في الشرق الأوسط.
وأقام البنك مؤخرا، احتفالا ضخما بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسه برعاية وحضور صاحب سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وبمشاركة كبار الشخصيات والقيادات الرسمية والاقتصادية، وأعضاء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني والإدارة التنفيذية.
وتأتي هذه المناسبة للوقوف على انجازات أول مصرف وطني وأول شركة مساهمة في الكويت ومنطقة الخليج أبصرت النور بموجب مرسوم أميري صادر بتاريخ ١٩ مايو ١٩٥٢ متحدياً مفهوم الاحتكار الاقتصادي المفروض قسرا خلال مرحلة الاستعمار البريطاني في المنطقة في ذلك الوقت.
.
مقالات أخرى...
- «ألبا» تعلن تغييرات إدارية وتعيين رئيس وحدة أعمال جديدة
- القديري رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب
- BIBF وبرو كلاود يوقعان مذكرةتفاهم للتدريب حول حماية المعلومات
- VIVA البحرين تطلق مجموعة خدمات جديدة لقطاع الأعمال
- البنك الدولي ومجموعة البركة يطلقان مبادرات للتمويل الإسلامي
- «البحرين العقارية» تدعو إلى تفعيل مقترح إنشاء صندوق دعم المشاريع العقارية
- سويسرا تجمد ٢٠ مليون فرنك سويسري إضافي يعود إلى مقربين من الأسد
- مستثمرون يتداولون مليون سهم لـ (بي ام ام آي) في بورصة البحرين
- «الاتحاد للطيران» تعتزم إطلاق رحلاتها إلى البرازيل
- المعارضة الألمانية ترفض تعيين وزير المالية رئيسا لمجموعة اليورو
- ترتيب تسهيلات مرابحة إسلامية بقيمة ٦٠٠ مليون ريال سعودي لكفاح القابضة
- تدهور أسعار الذهب مع تزايد المضاربة.. وتراجع أسعار النفط والغاز الطبيعي
- توصيات منتدى رواد أعمال مجلس التعاون ستخضع لدراسة وافية
- أكاديمية الخليج للطيران توقع اتفاقية مع «تضامن كابيتال» بقيمة ١٣.٣ مليون دولار
- البحرين و٣ دول خليجية ضمن أكبر ١٠ دول بالعالم ترتفع فيها «كثافة» المليونيرات