الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٢ - الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


وزير الصناعة يفتتح مكتبا لشركة دولية في هندسة الطاقة ويؤكد: اقتصاد البحرين عاد أقوى من ذي قبل





أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو أن البحرين عادت في مجال الأعمال التجارية أقوى من ذي قبل، وأن أحداث عام ٢٠١١ لم تؤثر في البنية الاقتصادية في هذا البلد، كما لم تؤثر في جاذبيتها كمركز للأعمال التجارية الإقليمية، بل إن هذا المركز يتعزز ويتطور بشكل مستمر.

وأضاف خلال افتتاحه أمس مكتب شركة ورلي بارسونز snosraPyelroW الشركة الرائدة في مجال هندسة الطاقة والبنى التحتية والمعادن أن اقتصاد مملكة البحرين قوي، وقد عاد إلى أعلى مستويات القوة عام ٢٠١٢، منوها إلى أن القطاعات الأكثر تضررا من أحداث العام الماضي كقطاعي السياحة والتجزئة عادت الى العمل بشكلها الطبيعي.

وأضاف أن سوق البحرين سوق مميز وفريد من نوعه حيث أسهم موقعها في زيادة حجم سوقها إلى ١ تريليون دولار، ومن المرجح أن يتضاعف إلى ٢ تريليون دولار عام ٢٠٢٠، وإلى ٤ تريليونات دولار إذا أُخذت في الاعتبار أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

(التفاصيل)

افتتح وزير الصناعة الدكتور حسن عبدالله فخرو مكتب شركة ورلي بارسونز WorleyParsons الشركة الرائدة في مجال هندسة الطاقة والبنى التحتية والمعادن والتي تتخذ من المكاتب التنفيذية بفندق الخليج مقراً رئيسياً لها، حيث كان في مقدمة مستقبلي وزير الصناعة والتجارة السيد أندرياس كورتيز مدير عام الشركة في البحرين وعددٍ من كبار المسئولين بالشركة.

وبهذه المناسبة ألقى وزير الصناعة والتجارة كلمة أعرب خلالها عن بالغ سعادته لتفويض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لافتتاح المكاتب الجديدة لشركة ورلي بارسونز WorleyParsons في مملكة البحرين والتي تتخذ من أجنحة فندق الخليج مقراً لها.

وأشار الوزير إلى أن تأسيس هذا الفرع حالياً في البحرين يدل دلالة أكيدة ويبعث برسالة واضحة للعالم الخارجي أن البحرين عادت في مجال الأعمال التجارية أقوى من ذي قبل، وأن أحداث العام ٢٠١١ لم تؤثر على البنية الاقتصادية في هذا البلد، كما لم تؤثر على جاذبيتها كمركز للأعمال التجارية الإقليمية، بل إن هذا المركز يتعزز ويتطور بشكل مستمر، وليس أدل على ذلك من التقرير الذي تم تقديمه مؤخراً إلى مجلس الوزراء بشأن القطاع التجاري والصناعي وقطاع المعارض، والذي يؤكد مدى الاستقرار والتحسن الكبير الذي شهدته هذه القطاعات.

وإلى ذلك أكد وزير الصناعة والتجارة بأن اقتصاد مملكة البحرين قوي وقد عاد إلى أعلى مستويات القوة عام ٢٠١٢، منوهاً بأنه حتى القطاعات الأكثر تضررا من أحداث العام الماضي كقطاعي السياحة والتجزئة عادت للعمل بشكلها الطبيعي ويعود ذلك إلى الدفعة الكبيرة من الفعاليات كسباق جائزة البحرين الكبرى للفورملا١ ٢٠١٢ بالإضافة إلى زيارة المشاريع الصناعية الكبرى قد ساهمت في انعاش اقتصاد مملكة البحرين. كما أكد الوزير بأن مستقبل التنمية الاقتصادية في البحرين ستتعزز خطواته وتترسخ أساسيته من خلال الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة إتحاد دول الخليج العربية.

وأضاف أن سوق البحرين سوق مميز وفريد من نوعه حيث أسهم موقعها في زيادة حجم سوقها إلى ١ تريليون دولار ومن المرجح أن يتضاعف إلى ٢ تريليون دولار عام ٢٠٢٠، وإلى ٤ تريليونات دولار إذا أُخذ في الاعتبار أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تأتي خطوة شركة ورلي بارسونز WorleyParsons في توسيع عمليتها في مملكة البحرين تأكيداً لهذا، فهي تدرك تماما أهمية هذه السوق العملاقة التي تمتاز بها مملكة البحرين.

وفي السياق ذاته أعرب وزير الصناعة والتجارة عن اعتزازه بالعمل الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة، ودورها في تحقيق المكانة الاقتصادية للبحرين كمركز جاذب لاستقطاب المشروعات الصناعية والتجارية، فالبحرين حققت المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم بحسب تصنيف الحرية لمؤسسة التراث، وذلك يعود إلى التشريعات والقوانين والأنظمة المعتمدة والتي تجعلها محط أنظار الإستثمار العالمي.

وأشار الوزير إلى الاتفاق الذي تم مؤخراً مع خبراء استشاريين دوليين للقيام بدراسة مبدئية لمدينة اقتصادية جديدة ومتكاملة، وهي طالما كانت تشكل الهم والهاجس لصاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حيث ستمثل هذه المدينة نقلة نوعية ضخمة لمستقبل التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين في حال قيامها، كما ستساعد في تحقيق الرؤية الاقتصادية٢٠٣٠. وسوف تقام هذه المدينة الاقتصادية الجديدة على مساحة تقدر بـ ٩٣ كيلومترا مربعا مرورا بأربع مراحل، حيث ستضيف هذه المدينة زيادة في الناتج القومي تقدر بـ ١٣,٢٦ مليار دولار سنويا. وقال إنها ستشكل ما نسبته ٢٠% من أجمالي الاقتصاد البحريني عام ٢٠٤٠، وسوف توفر المدينة ٢٤٠,٠٠٠ فرصة عمل، حيث تمثل نقله نوعية في مجال الاستثمار وستحل البحرين في طليعة دول الشرق الأوسط في مجال التنمية الاقتصادية والخيار الأمثل للاستثمار والمستثمرين.

كما تطرق وزير الصناعة والتجارة أيضا إلى مدينة المعارض بالصخير التي تقع بالقرب من حلبة البحرين الدولية للفورملا١ حيث يضم هذا المشروع الضخم كافة مطلبات إقامة المعارض والمؤتمرات، ناهيك عن قربها من الفنادق ومواقع الترفية في تلك المنطقة حيث تقدر الميزانية المرصودة للمشروع ٣٨٥,٠٠٠,٠٠٠ دولار أمريكي.

ويقع مكتب WorleyParsons على مساحه وقدرها ١٩٠٠ متر مربع في المكاتب التنفيذية بفندق الخليج والتي تستوعب أكثر من ٢٠٠ موظف لتمكن WorleyParsons إلى زيادة خدماتها عبر المراحل الخمس للمشروع بدءاً من المرحلة النظرية من خلال العمليات.

وتعتبر شركة WorleyParsons رائده عالمياً في الخدمات المهنية في جميع أنحاء القطاعات الرئيسية الأربعة التجارية العالمية من المعادن والهيدروكربونات والمعادن والبنية التحتية والطاقة، حيث حققت الشركة المرتبة الأولى في سجل أنباء الطاقة لأعلى ٢٠٠ شركة في التصميم الهندسي عام ٢٠١١، ولديها حالياً أكثر من ٣٧٨٠٠ موظف في ١٤٨ مكتباً منتشراً في ٤٤ بلداً.

وهذا المكتب الجديد يتماشى مع التزام شركة WorleyParsons لتقديم الخدمات الهندسية عبر مجموعة من خطوط أعمالها وسوف تفيد خبرات مراكز عالمية متميزة ليقدم نتائج هندسية عالية الجودة وحلول إدارة المشاريع إلى العملاء في البحرين.

وتعمل WorleyParsons في المراحل الخمس من دورة الحياة مع خطوطها التجارية المناسبة، الاختيار، التقديم، والتحسين لاستجابة احتياجات عملائها من مراحل المشروع. فالاختيار يجلب تجربة العالم في قيمة الأمامية مضيفاً مراحل تعظيم العائد الاستثماري والثقة الكامنة وراءها. التقديم يحول أعلى قيمة خيار محتمل حددها الاختيار في مشروع محدد تماماً ونفذ بنجاح. اما التحسين فهو يدعم ويعزز العملاء في جميع أنحاء دورة التشغيل.











.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة