بحثت السيدة سميرة إبراهيم بن رجب، وزيرة الدولة لشئون الإعلام مجالات تطوير التعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنمائية المطروحة على جدول أعمال المجتمع الدولي ومساهمة مملكة البحرين في المقاربة متعددة الأطراف التي تهدف إلى مواكبة مسار البحث عن تحقيق أهداف التنمية.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة بالسيد نجيب فريجي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام صباح امس، والذي تم خلاله بحث الاستحقاق العالمي الذي يشكله مؤتمر القمة العالمي «ريو+٢٠» وهو الاسم المختصر لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الذي سيُعقد في ريو دي جانيرو، البرازيل، في يونيه ٢٠١٢، أي بعد عشرين عاماً من مؤتمر قمة الأرض التاريخي الذي عقد في ريو عام .١٩٩٢

وأكدت الوزيرة دعم قيادة مملكة البحرين لقضايا التنمية البشرية المستدامة بصفة عامة وضرورة إنجاح مؤتمر ريو+٢٠، الذي سيجمع رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب آلاف من المشاركين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ومجموعات أخرى، لتشكيل الكيفية التي يمكن بها أن نحدّ من الفقر ونعزّز العدل الاجتماعي ونكفل حماية البيئة في كوكب يتزايد اكتظاظه باستمرار. وأحاط السيد نجيب فريجي الوزيرة علما بالأنشطة التي برمجها فريق الأمم المتحدة مع الشركاء المعنيين في المملكة لإحياء يوم البيئة العالمي (٥ يونيو) والفعاليات المختلفة التي ستؤدي إلى استحقاق ريو+٢٠ بقيادة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا الذي يتخذ من البحرين مقرا له.

وناشد فريجي دعم مملكة البحرين ووسائل الإعلام في المملكة وبلدان الخليج إيلاء قمة ريو+٢٠ الأهمية الضرورية في مجال التغطية والمتابعة والمساهمة، لما يشكله لقاء القمة هذا من فرصة تاريخية لتحديد المسارات التي تفضي إلى مستقبل مستدام، مستقبل يوجد فيه مزيد من فرص العمل، ومزيد من الطاقة النظيفة، وأمن أكبر، ومستوى معيشة لائق للجميع،منوها أن ريو+٢٠ هو أيضاً فرصة للتطلع إلى العالم الذي نريده في غضون ٢٠ عاماً.