الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٢ - الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


بتلكو ترد على إزعاجات الرسائل النصية الإعلانية





ردا على الشكوى المتعلقة بالإعلان عبر الرسائل النصية ، المنشورة في صحيفة أخبار الخليج، ٣١ مايو ٢٠١٢، قال متحدث باسم شركة بتلكو يؤسفنا أن نسمع أن كاتب هذه الرسالة يعاني من الإزعاج الناجم عن عدد الرسائل النصية التي يتسلمها. غير أن بتلكو توفر خدمة SMS+ التي تمكن الزبائن من حجب الرسائل القادمة من مصادر غير مرغوبة.

ولحجب شركة أو رقم معين، يمكن لزبائن بتلكو إرسال رسالة نصية مضمونها «block xxxx» «أضف الاسم أو الرقم الذي تصدر عنه الرسائل غير المرغوبة» وأرسالها إلى ٥٠٠٠. من المهم جدا أن يستخدم نفس الاسم أو الرقم الصادرة عنه الرسائل النصية عند الرغبة في حجب الشركة المعلنة، واستخدام الحروف الكبيرة أو الصغيرة، الأرقام والفراغات بشكل دقيق. يتم احتساب السعر المعتاد للرسائل في هذه الخدمة.

لقد أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين تشريعا خاصا بالتراسل الجماعي، حيث وقعت جميع الشركات المستخدمة لخدمة بتلكو للتراسل الجماعي على اتفاق يقضي بالالتزام الكامل بالأحكام التي تضمنها التشريع.

كما أن بتلكو ما هي إلا واحدة من بين عدد من مزودي الخدمات التي تقدم هذه الخدمة. فهناك الكثير من الشركات في البحرين التي تقوم بإرسال رسائل نصية مباشرة من خلال مزودين آخرين للخدمة. من الواضح أن هناك سوء فهم يرى أصحابه أن جميع الرسائل النصية تتعلق بشركة بتلكو، وهذا ببساطة ليس صحيحا. كما أن الشركات التي تستفيد من خدمة بتلكو للتراسل الجماعي تستخدم الأرقام التي تتضمنها قاعدة بياناتها الخاصة بها لأغراض الإعلان، وهذه الأرقام لا توفرها بتلكو.

وهناك الكثير من الرسائل النصية الجماعية مصدرها مزودون من خارج المملكة (حتى لو كانت الجهة المعلنة في البحرين)، وهي لا تلتزم بالأحكام التي يتضمنها التشريع، وقدرة بتلكو على التحكم في مثل هذه الرسائل محدودة للغاية.

لذا، ننصح أي زبون إذا واجهته مشاكل ناجمة عن رسائل نصية غير مرغوبة ولا يمكن حلها عبر خدمة حجب الرسائل SMS+، فبإمكانه إبلاغ مكتب العناية بالزبائن في بتلكو عن مثل هذه المشكلة عبر الاتصال على ١٩٦ للتأكد فيما إذا كانت الشركة المعلنة تستخدم خدمات بتلكو أم لا. فإذا اتضح أن الشركة المعنية واحدة من زبائننا، فبإمكاننا التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة إذا كان ذلك ضروريا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة