الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٢ - الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


جيرارد يطمح إلى محو كابوس مونديال ٢٠١٠





نيقوسيا - أ ف ب: أبدى لاعب وسط ليفربول ومنتخب انكلترا لكرة القدم ستيفن جيرارد تصميمه على محو كابوس نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ في جنوب إفريقيا عندما يخوض غمار كأس أوروبا المقررة في بولندا وأوكرانيا من ٨ يونيو الحالي إلى الأول من يوليو. وأوضح جيرارد (٣١ عاماً) الذي منح شارة قيادة منتخب «الأسود الثلاثة» عشية النهائيات القارية بسبب إصابة قلب دفاع مانشستر يونايتد ريو فرديناند وانسحابه من التشكيلة، أنه وزملاؤه يمنون النفس بتعويض الفشل الذريع في نهائيات كأس العالم الأخيرة عندما ودعوا العرس العالمي بخسارة مذلة أمام ألمانيا ١-٣ في الدور ثمن النهائي.

ويعتبر جيرارد صاحب ٩٢ مباراة دولية و١٩ هدفاً من الركائز الأساسية التي يعول عليها المدرب الجديد للانكليز روي هودجسون بعد إصابة غاريث باري وفرانك لامبارد، على الرغم من أن نجم ليفربول غاب عن الملاعب فترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة ما أثر على نتائج فريقه الذي أنهى الموسم في المركز الثامن.

وقال جيرارد: «كان الخروج المخيب من جنوب إفريقيا صعباً للغاية لأننا لم نقدم مستوى جيداً»، مضيفاً: «لم نصل أبداً إلى المستوى الذي بإمكان هذا المنتخب أن يقدمه ويحقق تطلعات أنصاره، وهذا هو الشيء الذي كان محبطاً». وأردف قائلاً: «لكنني أعتقد بأننا أظهرنا للجميع في تصفيات كأس أوروبا بأننا نملك منتخباً جيداً وأننا استعدنا توازننا وعافيتنا وثقتنا».

وتابع: «أتمنى أن نواصل على هذا المنوال في البطولة القارية». ولن تكون مهمة الانجليز سهلة في الكأس الأوروبية اعتباراً من الدور الأول حيث أوقعتها القرعة في مجموعة قوية هي الرابعة إلى جانب فرنسا والسويد وأوكرانيا».

بيد أن جيرارد أعرب عن تفاؤله بقدرة منتخب بلاده في تخطي الدور الأول حتى في حال عدم الظهور بالمستوى الجيد معللاً ذلك بإحراز فريقه ليفربول ومواطنه تشيلسي لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي ٢٠٠٥ و٢٠١٢ خلافاً للتوقعات. وقال جيرارد: «ما أود قوله هو أنه لا يتعين بالضرورة أن يكون لديك أفضل فريق في المسابقة حتى تحرز لقبها. انظروا إلى تشيلسي، وإلى ما حققناه عام ٢٠٠٥» في إشارة إلى تتويج الفريق اللندني بلقب المسابقة الأوروبية العريقة هذا العام على حساب بايرن ميونيخ الألماني وإقصائه لبرشلونة الإسباني حامل اللقب في دور الأربعة على الرغم من الفوارق الكبيرة بينه وبين الفريقين البافاري الكاتالوني، وكذلك إلى تتويج ليفربول بالكأس عام ٢٠٠٥ على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح رغم انه تخلف صفر-٣ في الشوط الأول (أدرك التعادل ٣-٣ في الثاني). وأضاف: «في بعض الأحيان تفرض الواقعية نفسها، كما أن غياب الضغوط عن اللاعبين يساعد كثيراً في تحقيق الانتصارات والألقاب».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة