الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٢ - الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٥ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


من يخطف الأضواء في بطولة أمم أوروبا ؟





باريس - أ ف ب: من النجوم الحاضرين دوما إلى الذين تم استدعاؤهم في اللحظات الأخيرة والآخرين الذين اعتادوا على البطولات الكبرى، يشكل حراس المرمى في كأس أوروبا ٢٠١٢ حالة مستقلة عن جميع المراكز الأخرى في الملعب نظراً لما لهذا المركز من أهمية كبرى في تشكيلة أي منتخب.

نجوم فرضوا أنفسهم

يدخل الإسباني أيكر كاسياس (٣١ عاماً) إلى نهائيات بولندا وأوكرانيا كمرجع لجميع الحراس الشبان والمخضرمين على حد سواء، بعد أن فرض نفسه قائدا فعلياً ونجماً كبيراً في اللحظات الهامة جدا على غرار الدور ربع النهائي من نسخة ٢٠٠٨ حين قاد بلاده لموصلة مشوارها حتى الفوز باللقب بعد أن تألق في الركلات الترجيحية أمام إيطاليا، أو نهائي مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠ حين تعملق في وجه النجم الهولندي آريين روبن.

وبدوره، صنف جانلويجي بوفون الذي يرتدي شارة القائد في المنتخب الإيطالي، من بين أفضل الحراس في التاريخ منذ مونديال ٢٠٠٦ حين قاد بلاده للقبها الأول منذ ١٩٨٢ بفوزها في النهائي على فرنسا بركلات الترجيح، ما أسهم في احتلاله المركز الثاني في التصويت على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خلف مواطنه المدافع فابيو كانافارو، ليصبح رابع حارس مرمى فقط يحتل احد المراكز الثلاثة الأولى في التصويت على هذه الجائزة المرموقة.

نجوم صاعدون

ستكون الفرصة متاحة أمام مانويل نوير (٢٦ عاماً) الذي وضع حداً للجدل حول هوية الحارس الأساسي في تشكيلة ألمانيا بفضل أدائه في مونديال جنوب إفريقيا ٢٠١٠، لكي يفرض نفسه الوريث الجدير للأسطورة أوليفر كان الذي تألق في مرمى الـ«مانشافت» بين ١٩٩٥ و٢٠٠٦. الأمر ذاته ينطبق على مارتن ستيكيلنبرغ (٢٩ عاماً) الذي خلف العملاق الآخر أدوين فان در سار بنجاح وأسهم في ٢٠١٠ بقيادة المنتخب الهولندي إلى نهائي المونديال للمرة الأولى منذ ١٩٧٨، رغم انه يتحمل عبء اللعب خلف دفاع اشتهر بهشاشته.

من جهته، لم يلق هوغو لوريس (٢٥ عاماً) النجاح في مشاركته الأخيرة مع فرنسا في نهائيات مونديال ٢٠١٠، لكن ليس بالإمكان لومه على هذا الإخفاق الذي تسبب به المنتخب بأكمله بعد خروجه المخيب من العرس الكروي. يعتبر لوريس من الحراس القديرين ولم يكن قرار المدرب لوران بلان منحه شارة القائد سوى تأكيدا على أهمية موقعه مع «الديوك».

أصحاب الخبرة

يتزود الحارس الايرلندي شاي غيفن (٣٦ عاماً) بعامل الخبرة خلال المغامرة الثانية لبلاده في البطولة القارية، كما حال السويدي أندرياس ايزاكسون (٣٠ عاماً) الذي تعافى من إصابة تعرض لها في كتفه مع فريقه ايندهوفن خلال نهائي مسابقة كأس هولندا التي توج بها مع فريقه في إبريل الماضي. أما في المعسكر الروسي، فالصراع قائم بين حارسين تناوبا على الوقوق بين الخشبات الثلاث بحكم الإصابات وتراجع المستوى، وهما فياشيسلاف مالافييف (٣٣ عاما) وايغور اكينفييف (٢٦ عاماً) ويدخل الأول إلى النهائيات مع أفضلية انه خاض التصفيات. أما الكرواتي ستيبيه بليتيكوسا (٣٣ عاماً)، فيخوض البطولة وهو مطمئن على وضعه مع المنتخب الذي بدأ مشواره معه عام ١٩٩٩.

لتبديد الشكوك

سيكون جو هارت (٢٥ عاماً) أمام مهمة أن يكسر دوامة «كوارث» الحراس الانكليز في البطولات الكبرى. ويأمل حارس مانشستر سيتي الذي سيكون بديلاه روبرت غرين وجون رودي (نوريتش سيتي)، أن يمنحه لقب الدوري الإنجليزي الذي توج به مع فريقه هذا الموسم، الدفع المعنوي اللازم لكي يتألق في البطولة القارية. في الدنمارك، كان التعويل على توماس سورنسن لكن الأخير أعلن الثلاثاء الماضي انسحابه ما فتح الباب أمام ستيفان أندرسن (ايفيان الفرنسي) ليكون الحارس رقم واحد، علماً بأن نجل الحارس الأسطورة بيتر شمايكل، كاسبر، استدعي أيضاً إلى التشكيلة. في اليونان، يجب المفاضلة بين المخضرم كوستاس شالكياس (٣٨ عاماً) والحارسين اللذين خاضا التصفيات، الكسندروس تزورفاس (٢٩ عاما) وميخاليس سيفاكيس (٢٧ عاماً).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة