كبير الاقتصاديين بشركة آسيا للاستثمار:
اليوان الصيني سيلعب دورًا محوريًا في النظام النقدي العالمي مستقبلا
 تاريخ النشر : الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢
قال إلساندرو مانيولي بوكي كبير الاقتصاديين بشركة آسيا للاستثمار (سوف تشهد العقود القادمة إعادة تقييم تدريجيةً لمركزية الدولار الأمريكي في النظام المالي العالمي. وحتى اليوم، فقد أصبح البديل هو اليورو. إلا أنه مع الفوضى الاقتصادية في أوروبا، فقد حدث توقف مؤقت في فكرة الانتقال من الدولار الأمريكي لليورو، رغم نسبة ٩٠% التي تشكلهما هاتان العملتان مجتمعين لاحتياطيات أسواق صرف العملات الأجنبية التي تحتفظ بها المصارف المركزية والحكومات. وباستشراف المستقبل، فإننا نتوقع أن نرى، على ضوء القوة الاقتصادية الناشئة في آسيا، زيادة في أهمية العملات الآسيوية. أما على مدى السنوات الخمس القادمة، فإن على آسيا، والتي تعد إحدى القوى العالمية المستقرة، قبول مسؤوليات نقدية أكبر. وسوف يلقى الرنمينبي الصيني قبولاً تصاعديًا في التسويات التجارية وصفقات الاستثمار الصادرة، في حال نجاح الصين في تحرير حسابها الرأسمالي وتدويل عملتها، وسوف تلعب دورًا محوريًا في مستقبل الاقتصاد العالمي).
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في اسطنبول بتركيا ما بين ٤ إلى ٦ يونيو ٢٠١٢. وقد اجتذب المؤتمر ما يربو على ١٠٠٠ من الشخصيات الرائدة مجالات الأعمال، والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك رؤساء دول وحكومات).
وقد شارك بوكي في المنتدى نقاشات بحثت السيناريوهات الممكنة لمستقبل النظام النقدي العالمي على خلفية أزمة منطقة اليورو وظروف الاقتصاد العالمي والأسواق اليوم. وقد ركزّت جلسة النقاش على التطلعات المستقبلية لليورو، والدولار، واليوان وتأثيراتها على اقتصادات الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ويورو آسيا.
وتابع بوكي (بالنظر إلى الحقائق الواقعية التي تشوب الاقتصاد العالمي اليوم، بما في ذلك التأثيرات طويلة الأجل لأزمة منطقة اليورو والاتجاه الهبوطي للدولار الأمريكي مقارنة بالعملات الأخرى، باتت التحولات ضرورة حتمية على المدى الأطول. غير أنَّ إدارة اقتصاد عالمي بأقطاب متعددة في المستقبل سوف يفرض تحديات كبيرة من غير المحتمل مجابهتها بالسياسات المحلية. فأولاً، تحتاج مجموعة الدول الصناعية الثمانية إلى السماح لإحداث تغييرات في الهرمية النقدية الجيوسياسية. وهي ليست مَهمةً بمنأىً عن الموازاة مع مهام أخرى. وفي المقابل تحتاج آسيا إلى التعاون في إدارة العملة العالمية، والنهوض بالتكامل الإقليمي، وتعميق أسواقها المحلية للأوراق المالية).
كما أشارت الجلسة إلى عدد من السيناريوهات المحددة للدولار الأمريكي، واليورو ومدى استمراره، والمستقبل على المدى القريب والمدى الطويل اليوان الصيني فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي المتواصل لقارة آسيا.
.
مقالات أخرى...
- طيران الخليج تنشئ مركز الكوارث لتقنية المعلومات
- برنت يرتفع فوق ٩٩ دولارا عقب بيانات أمريكية
- عمان تسعى لزيادة إنتاجالغاز المسال ٢٠% بحلول ٢٠١٦ و٢٠١٧
- المصرف المركزي يغطي إصدارا شهريا جديدا لأذونات الخزانة الحكومية
- أسواق السندات الإسبانية مغلقة ومجموعة السبع لا تحرك ساكنا
- الذهب يتراجع قليلا وأنظار المستثمرين على أحداث اقتصادية مهمة
- الاتجاه الصعودي يغلب على تعاملات البورصات الخليجية
- الأمير فيليب يطّلع على أعمال المصرف الخليجي التجاري
- دراسة: الموظفون المجيدون للغة الإنجليزية يحصلون على رواتب تصل إلى ٣ مرات أعلى من غيرهم
- بسبب أزمة منطقة اليورو«التعاون الاقتصادى والتنمية» تتوقع تراجع النمو العالمى إلى ٣.٤%
- بنك الاستثمار الدولي يحقق ١.٧ مليوندولار أرباحاً صافية في الربع الأول
- مطالب بخروج اليونان لإنقاذ منطقة اليورو
- ابتداء من ٢٨ يونيو الجاري.. وبمعدل رحلتين أسبوعيا«العربية للطيران» تطلق رحلاتها إلى صلالة
- «العربية للاستثمار» تعقد اجتماعها الدوري السبت المقبل
- «موديز» تخفض تصنيفاتها الائتمانية لبعض البنوك الألمانية
- وزير الطاقة يستقبل الرئيس التنفيذي لمعهد البترول الفرنسي
- مصنع لإنتاج الأنسولين في البحرين بقيمة ٩٣ مليون دولار
- لجنة الأغذية بـ«الغرفة» تنظم لقاء تشاوريا مشتركا مع تجار السوق المركزي والجهات المعنية
- نسب الفائدة على القروض الصناعية ترتفع بأقل من ٠.١ نقطة إلى ٣.٩٣%