الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٤ - الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


لا مجال للتقييم.. أوكرانيا ستستضيف «يورو ٢٠١٢»





كييف - د ب أ: تؤكد الجمهورية السوفييتية السابقة أوكرانيا، أنها مستعدة تماماً لاستضافة نصيبها من مباريات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو ٢٠١٢». ولكن بالنسبة للعديد من الزائرين الذين يستعدون لحضور فعاليات البطولة، فإن هذا ليس كافياً.

من الناحية الرسمية، كل الأمور تسير بأفضل حال في أوكرانيا. ففي المدن الأربع المضيفة لمباريات يورو ٢٠١٢، استعدت صالات المطارات لاستقبال الزائرين وأعيد تهيئة ورصف الشوارع والطرق الرئيسية. أما استادات البطولة المبنية وفقا لمعايير اتحاد الكرة الأوروبي فقد افتتحت جميعها بالفعل حسبما أكد بوريس كوليسنيكوف رئيس اللجنة الأوكرانية المنظمة ليورو ٢٠١٢ في مؤتمر صحفي عقده في مايو الماضي.

وكان درة الاستادات الأوكرانية والملعب المضيف لنهائي البطولة الأوروبية الإستاد الأولمبي بكييف، قد فتتح أبوابه في أكتوبر الماضي بحفل موسيقي كبير شهد عرضاً فنياً بالليزر وفقرات غنائية لنجوم بوب عالميين. وقال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش قبل انطلاق الألعاب النارية مباشرة يوم افتتاح الإستاد: «لاشك لدي في أنه خلال بطولة يورو ٢٠١٢ ستقدم كييف وأوكرانيا للزائرين القادمين من عدة دول أوروبية أعلى مستويات الضيافة على الإطلاق».

ولكن قبل أيام من انطلاق منافسات يورو ٢٠١٢ في الثامن من يونيو الجاري، لا يبدو الإستاد الأولمبي في كييف حتى قريبا من أن يكون مستعداً. فقد اكتملت أعمال البناء في الإستاد الذي تكلف إنشاؤه نحو نصف مليار دولار. ولكن الفندق المتاخم للإستاد فقد معظم واجهته أما الممرات المحيطة بالإستاد فجميعها مملوء بالرمال ومواد البناء والعديد من دعامات البناء لم يتم إنزالها بعد.

بالإضافة إلى هذا لم يتم الانتهاء من مخارج محطة المترو المؤدية إلى الإستاد، أما صف السيارة فمازال من أهم المشاكل التي تعاني منها منطقة الإستاد حيث يضطر سائقو السيارات عادة إلى صف سياراتهم بشكل متلاصق في الممرات الجانبية وعلى الأرصفة وحتى في المناطق المخصصة للمشاة. وتقع منطقة الجماهير بكييف في يورو ٢٠١٢ على مسافة نصف ساعة سيراً على الأقدام من الإستاد، في ميدان «ميدان» التاريخي بالعاصمة الأوكرانية. وخلفت تجارب خطة منطقة جماهير يورو ٢٠١٢ بكييف، والتي تتطلب فتح ميدان «ميدان» تماماً أمام المشاة فقط وغلقه مع الشوارع المحيطة به أمام السيارات، ملحمة كاملة من جمود حركة السير.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة