سؤال
 تاريخ النشر : السبت ٩ يونيو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
لماذا لم نسمع إدانة واحدة من الذين يصفون أنفسهم بالناشطين الحقوقيين، أو بناشطي حقوق الإنسان، بعد وفاة الشاب البحريني أحمد الظفيري، متأثرا بالحروق التي أصابته، وهو يحاول أن يزيل الإطارات المشتعلة التي كانت تسد الطريق، فانفجر فيه جسم غريب. شاب في الثامنة عشرة فقد حياته بعد رحلة علاج وعذاب طويلة، من دون أن يقترف ذنبا سوى أنه كان يريد أن يمضي في طريقه.
هل يشعر الذي أشعل الإطارات في هذه الليلة بنشوة النصر لأنه أزهق روح بحريني مثله ومسلما مثله؟ أم يشعر بالذنب الذي لا يعادله ذنب لأنه قتل نفسا بغير حق فكأنه قتل الناس جميعا؟
.
مقالات أخرى...
- - (8 يونيو 2012)
- الساعة التي كان يرتديها الرئيس السابق مبارك في جلسة النطق بالحكم، كانت حديث الناس، وستظل كذلك بعدما عرف المصريون أنها تساوي أكثر من ١٥٤ ألف جنيه.وللذين قد يسألون ماذا يعني هذا الرقم أقول إنه يساوي راتب ١٠ موظفين «محترمين» طوال عام كامل، وقد يتضاعف عدد الموظفين مرة أو اثنين إذا كانوا من حديثي التعيين.بسبب الفقر ثار الناس.. وبسبب مظاهر البذخ على المتهمين وخاصة مبارك والعادلي، لم تهدأ الثورة حتى الآن. - (7 يونيو 2012)
- سؤال - (6 يونيو 2012)
- - (5 يونيو 2012)
- - (4 يونيو 2012)
- - (3 يونيو 2012)
- - (2 يونيو 2012)
- - (1 يونيو 2012)
- - (31 مايو 2012)