باريس - (ا ف ب): تصدر الاشتراكيون بزعامة الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند وحلفاؤهم الجولة الاولى للانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في فرنسا ويمكن ان يحصلوا على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، كما اشارت تقديرات اذاعتها الشبكات التلفزيونية.

وبذلك سيكون باستطاعة فرنسوا هولاند، الذي انتخب في ٦ مايو الماضي، الحصول في الجمعية الوطنية على الغالبية التي يحتاج اليها لحكم البلاد وتطبيق برنامجه.

وبالنسبة إلى المقاعد، يتوقع حصول الحزب الاشتراكي على ما بين ٢٧٥ إلى ٣١٥ مقعدا وحلفائه انصار البيئة على ما بين ١٢ إلى ١٨ مقعدا من اجمالي عدد مقاعد الجمعية الوطنية الـ٥٧٧. والغالبية المطلقة هي ٢٨٩ مقعدا. من جانبه، يتوقع حصول اليمين على ما بين ٢٣٠ إلى ٢٧٠ نائبا.

ووفقا للنسب المئوية واستنادا إلى استطلاع لمعهد سي.اس.ايه حصل الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الخضر على نحو ٤٠% من الاصوات في مقابل نحو ٣٥% لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني. وحصل اليسار الراديكالي الذي لا يوجد بينه وبين الحزب الاشتراكي اتفاق حكومي على ٧%. في المقابل، حصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على اكثر من ١٣% من الاصوات على المستوى الوطني مؤكدا بذلك نجاحه الذي حققته زعيمته مارين لوبن التي سجلت نسبة قياسية في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في ٢٢ إبريل بلغت ١٧,٩%.

ويتوقف الامر بالنسبة إلى هذا الحزب على الجولة الثانية التي ستجري الاحد المقبل اذ ان نظام الاقتراع بالغالبية على جولتين لا يصب في صالح اليسار واليمين المتطرفين.