تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
تشييع أحمد الظفيري تحول إلى جنازة شعبية شارك فيها من يعرفه مع من لم يعرفه، لأنهم جميعا شعروا بأنهم قد يلقون نفس النهاية، عن طريق قنبلة مزروعة على الطريق، لا تفرق بين رجل أو امرأة أو بين طفل رضيع وشيخ مسن.
كل من شيّعه أو تعاطف معه سأل نفسه، هل يمكن أن يهدر دمي في الطريق بلا أي ذنب؟ وماذا سيقولون لأبنائي؟ هل سيخبروهم بأن أباكم -أو أخاكم- أزهقت روحه بلا ثمن، لأنه فقط أراد أن يعبر طريقه عائدا إلى بيته.
.
مقالات أخرى...
- - (10 يونيو 2012)
- سؤال - (9 يونيو 2012)
- - (8 يونيو 2012)
- الساعة التي كان يرتديها الرئيس السابق مبارك في جلسة النطق بالحكم، كانت حديث الناس، وستظل كذلك بعدما عرف المصريون أنها تساوي أكثر من ١٥٤ ألف جنيه.وللذين قد يسألون ماذا يعني هذا الرقم أقول إنه يساوي راتب ١٠ موظفين «محترمين» طوال عام كامل، وقد يتضاعف عدد الموظفين مرة أو اثنين إذا كانوا من حديثي التعيين.بسبب الفقر ثار الناس.. وبسبب مظاهر البذخ على المتهمين وخاصة مبارك والعادلي، لم تهدأ الثورة حتى الآن. - (7 يونيو 2012)
- سؤال - (6 يونيو 2012)
- - (5 يونيو 2012)
- - (4 يونيو 2012)
- - (3 يونيو 2012)
- - (2 يونيو 2012)