الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٨ - الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)







تشييع أحمد الظفيري تحول إلى جنازة شعبية شارك فيها من يعرفه مع من لم يعرفه، لأنهم جميعا شعروا بأنهم قد يلقون نفس النهاية، عن طريق قنبلة مزروعة على الطريق، لا تفرق بين رجل أو امرأة أو بين طفل رضيع وشيخ مسن.

كل من شيّعه أو تعاطف معه سأل نفسه، هل يمكن أن يهدر دمي في الطريق بلا أي ذنب؟ وماذا سيقولون لأبنائي؟ هل سيخبروهم بأن أباكم -أو أخاكم- أزهقت روحه بلا ثمن، لأنه فقط أراد أن يعبر طريقه عائدا إلى بيته.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة