علي سلمان يبارك فوز المحرق.. استغفرك يا رب
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢
محمد المحميد
}} أول السطر:
من الحدود السورية بعث لنا النائب الشيخ عادل المعاودة برسالة هاتفية هذا نصها: أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي.. الآن أنا على الحدود السورية وأسمع بأذني أصوات التفجيرات وأرى بعيني سحب دخان آلة التدمير والغدر بالمسلمين العزل، فعليكم بالدعاء والتضرع للجبار بتعجيل انتقامه من أعداء الإسلام والمسلمين.. ومن ناحية أخرى أبشركم بروح المجاهدين وثقتهم بنصر الله.. اللهم عجل فرجك ونصرك للموحدين، واخذل المشركين والباطنيين والمنافقين.. اللهم آمين.
}} للعلم فقط:
مجموعة من الأساتذة والأكاديميين في جامعة البحرين يطالبون بصرف الزيادة ١٥% أسوة بباقي الأكاديميين في الجامعات الأخرى في البحرين، مع ضرورة فصل الكادر الإداري عن الكادر الأكاديمي في الجامعة.. الموضوع بحاجة إلى قرار شجاع من شخصية إدارية أكاديمية شجاعة.
}} علي سلمان والمحرق:
في الوقت الذي بارك فيه علي سلمان -على صفحته في «التويتر»- لنادي المحرق فوزه ببطولة الأندية الخليجية، والمحرق ليست بحاجة إلى تهانيه ولا برقياته، فإنه صمت عن تعزية أهالي شهيد الواجب الشاب أحمد الظفيري الذي لقي ربه بعملية إرهابية قامت بها مليشيات المعارضة الطائفية وبفتوى عيسى قاسم «اسحقوه».
وفي الوقت الذي لم يبرد فيه دم الشهيد الظفيري ولم تنتهِ مراسم العزاء فاجأتنا وزارة البلديات بصفقة عودة المفصولين من أعضاء المجالس البلدية، وكأن مثل هذه الأحداث المؤسفة تسهم في مكافأة القتلة والمحرضين وحتى تعويضهم بالملايين من الدنانير.
وفي الوقت الذي تتحدث الدولة عن الحوار الشامل والجامع بشريطة الاعتذار، تنسى الدولة وتتناسى أن تراكم الأحداث وزيادة العنف والإرهاب وتعطيل الشوارع والاستمرار في الفتنة لن يمحو مافي النفوس من آثار وآلام من خلال كلمة اعتذار، إلى درجة الاستجداء من المعارضة للاعتذار.. في الوقت الذي أصبح الاعتذار بالنسبة إلى الشعب المخلص مرحلة تجاوزها الناس ولن تغير من الوضع أي شيء لأنه اعتذار متأخر ومتأخر جدا.
وفي الوقت الذي تطاول فيه نبيل رجب على أهالي المحرق، ولربما حاول البعض تبرير قبح كلامه تحت عبارة حرية الرأي والتعبير، فإن كل ما يحدث في الدولة اليوم مجرد ديكور لأزمة لا يمحوها من النفوس أي اعتذار ولا أي مبادرة إلى تهنئة بفوز نادي المحرق أو حتى المشاركة في أي حدث اجتماعي.. الشرخ في البيت البحريني والشعب المخلص لا يغتفر لا باعتذار ولا بتهنئة في ظل استمرار فتوى «اسحقوه» التي يتحمل من أطلقها دماء شهداء الواجب وخسارة الوطن.
}} ملاحظة واجبة:
مواطن بحريني حصل له موقف مع دورية للمرور وحررت عليه مخالفات يرى أنها بسبب مقصود.. نرجو من الإخوة الكرام في إدارة المرور التواصل معنا للتعرف على التفاصيل.. مع كل الشكر.
}} آخر السطر:
مع بدء نشاط الحملات الدعائية للانتخابات التكميلة لدائرة (الحد)، بدأت تصلنا رسائل هاتفية من المرشحين لكوني من أبناء الدائرة، وقد بعثت بمسج لأحد المرشحين ردا على الرسالة الهاتفية التي وصلتني منه، بأنني سأمنح صوتي لمن يسهم في رصف وتعديل شوارع مجمع ١١١ الذي أهلك سياراتنا بسبب التراب والمطبات والحفر.. فقام المرشح واتصل بي فورا وأكد أنه سيتابع الموضوع، وأوضحت له أنني عند كلمتي متى ما تم تنفيذ الوعود.
.
مقالات أخرى...
- رسالة غسان تويني إلى البحرين - (10 يونيو 2012)
- وكلاء الوزارات بين الإقالة والإستقالة - (9 يونيو 2012)
- موقف مشرّف.. وموقف رخيص.. وفساد الشفافية - (8 يونيو 2012)
- حكاية المياه المعدنية - (7 يونيو 2012)
- موقف حضاري في الهيئة السعودية - (6 يونيو 2012)
- مقرر دراسي لخدمة المجتمع - (5 يونيو 2012)
- اتصال من قناة العالم - (4 يونيو 2012)
- محكمة الربيع العربي - (3 يونيو 2012)
- البرنامج الإنمائي.. الرسالة وصلت - (31 مايو 2012)