الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠١ - الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الملك يزور القيادة العامة ويؤكد:
من يسئ إلى قوة الدفاع فقد أساء إلينا





أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال زيارته للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس، انه قد ورد إلى مسامعنا هذه الأيام عن منابر وأصوات محرضة تبث الكراهية وتسيء إلى حرية التعبير حتى وصل الأمر إلى التطاول على قوة دفاع البحرين.. وهذا أمر من واجبنا عدم السماح به أو بأن يتكرر.

وقال جلالته: إن قواتنا المسلحة هي الحامية لمكتسبات الوطن، وعلى الكل أن يعلم أن من يتطاول بالاساءة إليها أو إلى قيادتها فقد أساء إلينا.. ولا يرضينا أبدا باسم حرية التعبير الإساءة إلى عقيدتنا أو قيم مجتمعنا أو قواتنا المسلحة.. لذا على الأجهزة التنفيذية المختصة اتخاذ ما يلزم لردع هذه التجاوزات بحسب القانون.

وأكد جلالة الملك قائلا: إنني على ثقة بأن أهل البحرين قادرون على معالجة كل ما يعترض سبيلهم بوطنيتهم وبروح المشروع الإصلاحي المتوافق عليه في إطار حوار ايجابي وطني خالص بنّاء وبحلول بحرينية وليست أجنبية.

وقال: من الواجب أن نعد أنفسنا والبحرين الغالية لمرحلة الاتحاد العربي الخليجي القادم بإذن الله.. فهذا هو الطريق إلى المزيد من الخير والازدهار. وقد أعرب جلالته خلال الزيارة عن تقديره واعتزازه بقوة الدفاع ورجالها البواسل المخلصين، كما أعرب عن شكره وتقديره للقائد العام لقوة دفاع البحرين على جهوده المثمرة، وحرصه الدائم على تطوير قوة دفاع البحرين.

(التفاصيل)

قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أمس بزيارة للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين.

ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع، واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان.

وقد التقى جلالته خلال الزيارة عددا من كبار ضباط قوة الدفاع، حيث تفضل جلالته بإلقاء كلمة سامية هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

معالي القائد العام،

معالي وزير الدولة لشئون الدفاع،

أيها الإخوة،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

إنه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا أن نلتقي بكم اليوم لنعرب لكم عن تقديرنا واعتزازنا بقوة الدفاع ورجالها البواسل المخلصين الذين كانوا وسيظلون دائماً الحصن المنيع لحماية الوطن الغالي وصون منجزاته.

كما أحببت أن أطلعكم على بعض المستجدات المحلية وباختصار، فلقد ورد إلى مسامعنا هذه الأيام عن منابر وأصوات محرضة تبث الكراهية وتسيء لحرية التعبير حتى وصل الأمر إلى التطاول على قوة دفاع البحرين، ومن دون شك فهو أمر من واجبنا عدم السماح به أن يتكرر، فقواتنا المسلحة هي الحامية لمكتسبات الوطن وعلى الكل أن يعلم أن من يتطاول بالإساءة إليها أو لقيادتها فقد أساء لنا ولا يرضينا أبداً باسم حرية التعبير الإساءة إلى عقيدتنا أو قيم مجتمعنا أو قواتنا المسلحة، وعلى الأجهزة التنفيذية المختصة اتخاذ ما يلزم لردع هذه التجاوزات بحسب القانون، كما أني على ثقة ان أهل البحرين قادرون على معالجة كل ما يعترض سبيلهم بوطنيتهم وبروح المشروع الإصلاحي المتوافق عليه في إطار حوار إيجابي وطني خالص بناء وبحلول بحرينية وليست أجنبية، وإننا نأمل أن يضع الجميع نصب أعينهم مصلحة البحرين وتحييد الشأن الداخلي عن أية صراعات دولية ليس لنا شأن فيها. بل من الواجب أن نعدّ أنفسنا والبحرين الغالية لمرحلة الاتحاد العربي الخليجي القادم بإذن الله، فهذا هو الطريق للمزيد من الخير والازدهار.

وفي الختام، أؤكد فخري واعتزازي بما تقدمون وتبذلون من جهد للدفاع عن أمتكم ووطنكم. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم، وأمدكم بفضل من عنده إنه سميعٌ مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقد أعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره للقائد العام لقوة دفاع البحرين على جهوده المثمرة وحرصه الدائم على تطوير قوة دفاع البحرين، مشيداً جلالته بالانضباط العسكري لجميع وحدات قوة الدفاع ومديرياتها.

وقد هنأ جلالة الملك المفدى فوز الدروع الملكية بالمركز الأول للجاهزية القتالية والإدارية في قوة دفاع البحرين، كما هنأ جلالته الخدمات الطبية الملكية بفوزها بالمركز الأول للتفتيش على الأداء الإداري الأول، متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والنجاح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة