تسامح بقلب طاهر
 تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢
جلالة الملك الأب صاحب القلب الكبير يتعامل مع شعبه بأنهم أبناؤه فالمفروض أن الأبناء يحترمون ويوقرون من يوقرهم هكذا تعلمنا أن نتعامل مع بعضنا بعضا كإخـوة في أسره واحدة ، حياتنا في السبيعنيات وإلى الآن نتبادل الاحترام والتسامح بقلب طاهر بلا حقد ولا حسد نحب الخير للغير على فطرتنا الأولية البحرينية المشهورين بها بين الزمـلاء والمدرسين والموظفين رجالا ونساءً فنحن نقــدم النصيحة والتذكير والارشاد والتوجيه الايجابي النافع للمجتمع.. روابط أسرية واجتماعية قوية تسودها المحبة والألفة والمودة والتكريم كما قال الله عز وجل «ولقد كرمنا بني آدم» و«هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» من يرد إشعال الفتنه نقــل لــه (أسترح مكانك) فعندنا دعاة سلام ورسل خير عقلاء حكماء مصلحون في الوطن يسعون لنشر الخير ولا يرضـون بشق صف الوحدة فنحن لسنا كالمفسدين في الأرض من السفهاء والرويبضة، فنحن لا نكره الشخص لذاته بل لفعله فنحن امة تدعــو للسلام والخير للبلاد والعبـــاد. وأما صاحب الفكر السقـــــيم فلا يتعكز إلا على الأطفال والنساء (بل لا يواجه الأقويــــاء). والحذر من الظلم فدعاء المظلوم مستجاب وإذا لم ياخذ حقه الآن فعند الجبار العظيم عز وجل لن ولا ولم يضيع حقــه وكما تدين تدان أين حقوق الطفل المرأة الإنسان ؟ أين وظيفة (تحمل الأمانة) والإخلاص لله عز وجل؟ فأنت صاحب رسالة مسئول عنها أمام الجبار المهيمن جل جلاله فهل من يعتبر ويتعظ؟
جمال صالح الدوسري
.