ضمن خطة الشركة لتطوير خدماتها في مجال النقل العام في مملكة البحرين، تعتزم الشركة العربية لسيارات الأجرة (تاكسي العربية) طرح خدمة (تاكسي تحت الطلب) وتدشين مركز للاتصالات وذلك.

وقال رئيس مجلس الإدارة نضال صالح العوجان إن الشركة «ستخصص مجموعة من سياراتها المعروفة بـ (تاكسي لندن) لهذه الخدمة الجديدة، إضافة إلى وضع هوية متميزة لهذه المجموعة، بما يعكس جودة الخدمة التي تسعى الشركة إلى تقديمها للمؤسسات وللأفراد على حدٍ سواء، فضلاً عن المساهمة في تقديم خدمات نقلٍ عامة متطورة وإبراز صورة مملكة البحرين في هذا المجال أمام الزائرين والوافدين إليها»، مشيراً إلى أن «خدمات الشركة تغطي جميع المناطق، كما تتواجد السيارات بشكلٍ دائم في المناطق العامة والحيوية».

من جهة أخرى أكد العوجان أن الشركة تهدف إلى استقطاب البحرينيين من الشباب والمتقاعدين (من الجنسين) للعمل فيها وذلك كسائقين، حيث يصل عدد السائقين الذين تحتاج إليهم الشركة حالياً ٦٠٠ سائق وسائقة.

وأضاف العوجان أن «الشركة تطبق نظاماً متميزاً فيما يتعلق بالدخل الذي سيحصل عليه السائق، حيث يقوم هذا النظام على مبدأ الشراكة والاستثمار، فالسائق يعتبر شريكاً في الدخل الذي يحققه وقد يصل دخله مع الاستحقاقات الأخرى إلى ٥٠% من مجموع إيراده الشهري، ولدى الشركة نماذج ناجحة من السائقين الذين تمكنوا من تحقيق مدخول شهري تجاوز الـ١٠٠٠ دينار بحريني، أي أن حجم الدخل يعتمد على مجهود السائق نفسه، هذا بالإضافة إلى تحديد مبلغ شهري ثابت ضمن آلية معينة وضعتها الشركة».

الجدير بالذكر أن الشركة العربية لسيارات الأجرة (تاكسي العربية) تأسست في أواخر العام ٢٠٠٨، وذلك ضمن استراتيجية تطوير وتحديث قطاع النقل العام في مملكة البحرين، وتهدف الشركة إلى توفير دخل ثابت لبعض الفئات من الأرامل والأيتام والقاصرين وكبار السن الذين يملكون ما نسبته ٨٠% من رأس مال الشركة، فيما يملك بنك البحرين للتنمية النسبة المتبقية والبالغة ٢٠%، كما ترتكز سياسة الشركة الى توفير فرص عمل مجزية للبحرينيين.