روما ـ (د ب أ): ذكر تقرير إخباري أمس أن مصرف (مونتي دي باشي دي سيينا)، أقدم مصرف في العالم، سيصبح أول مقرض إيطالي يسعى الى الحصول على مساعدة حكومية وسط أزمة الديون الأوروبية الحالية حين يلتقي مجلس إدارته غدا الثلاثاء.

وأفادت وكالة أنباء أنسا الإيطالية بأنه يعتقد أن المصرف يتفاوض مع وزارة الخزانة الإيطالية والبنك المركزي الإيطالي لتأمين مليار يورو على الأقل (١,٢٥ مليار دولار) من السندات المدعومة من الحكومة لسد عجز في رأس المال.

ويسعى المصرف لسد عجز في رأس المال بقيمة ٣,٣ مليارات يورو بحلول نهاية يونيو الجاري لتلبية شروط صعبة حددتها هيئة المصارف الأوروبية. وذكرت الوكالة أن فابريزيو فيولا، الرئيس التنفيذي للمصرف، قدم تدابير خفض إنفاق صعبة تسمح للمصرف بزيادة رأس ماله، لكنه لا يزال يحتاج الى ما بين مليار إلى ١,٤ مليار يورو.

وقال المصرف يوم السبت إنه أرجأ اجتماع مجلس الإدارة مدة يوم لينعقد الثلاثاء، مشيرا إلى أسباب مؤسسية، حيث من المقرر أن يوافق على خطة الأعمال الجديدة للمصرف.