ناشد أهالي قرية الجسرة جلالة الملك ورئيس الوزراء التدخل عبر وهب قطعة أرض صغيرة في المنطقة ليتم بناء ١٥-٢٠ وحدة سكنية للأهالي، بعد توزيع الوحدات السكنية المخصصة لهم على أفراد من خارج المنطقة أو التدخل من أجل حصر توزيع تلك الوحدات على الأهالي.

وقال الأهالي إن مشروعهم الإسكاني الذي يضم ٣٥ وحدة سكنية، تم توزيع أكثر من ١٤ بيتا منها على أفراد من خارج القرية من دون علم الأهالي، وتابعوا «يوجد في القرية الكثير من الطلبات التي تحتاج تلك الوحدات وهناك منازل تأوي عائلتين إلى ٣ عوائل، فضلا عن من يسكن مع أسرته في غرفة واحدة ولديه أطفال».

وبين الأهالي «وعدنا كبار المسئولين ونواب المنطقة بتوزيع الوحدات السكنية بحيث تكون الأولوية لأهالي القرية والفائض يوزع على أشخاص من خارجها»، ولفتوا إلى أن توزيع وحدات قريتهم لم يكن هو الأول، إذ انه منذ سنوات كان هناك مشروع سكني آخر ووزع على مواطنين من خارج القرية.

وأوضحوا أن القرية لا تمتلك حاليا أراض للاستملاك بعد توزيع هذه الوحدات السكنية، وذكروا أنه «بتوزيع ١٤ وحدة على أولئك الأفراد تم استبعاد ١٦ شخصا من أهالي الجسرة وهو ما يعني خسارة أكثر من ٤٥% من المشروع».