الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٢ - الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٥ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


الديوك الفرنسية تظل في الحظيرة حتى إشعاراً آخر





باريس - د ب أ: انتهت الحملة الفرنسية التي كانت تستهدف استعادة قلوب الشعب المعلقة بكرة القدم عقب كارثة مونديال ٢٠١٠، بشكل فاشل أمس الأول. وودع المنتخب الفرنسي بطولة يورو ٢٠١٢ عبر الهزيمة أمام إسبانيا صفر-٢ في دونتسك الأوكرانية في دور الثمانية للبطولة. وهذا هو الفوز الأول على الإطلاق للمنتخب الإسباني على نظيره الفرنسي في مسابقة رسمية في المحاولة السابعة، ليعبر الماتادور إلى المربع الذهبي في مواجهة البرتغال ليقطع الفريق خطوة كبيرة نحو الحفاظ على اللقب القاري.

وذكرت إذاعة فرانس انفو الفرنسية «عملية المصالحة مع الجماهير اختل اطلاقها»، في إشارة إلى النتائج الباهتة التي حققتها الديوك في يورو ٢٠١٢ عبر الفوز في مباراة واحدة فقط خلال أربعة مواجهات. وتابع نحو ٨٠٠ مشجع فرنسي سافروا خلف الفريق إلى أوكرانيا، المباراة في حالة من الحسرة بعد فشل أبناء المدرب لوران بلان مرة أخرى في هز الشباك مرة أخرى في أعقاب الهزيمة أمام السويد صفر-٢ الأسبوع الماضي في ختام فعاليات دور المجموعات. وقال أحد المشجعين لإذاعة فرانس انفو: «إنهم لم يلعبوا، لم يشاركوا في المباراة أمام إسبانيا، التي لم تكن في غاية القوة»، موجها أصابع الانتقاد إلى طريقة اللعب الدفاعية لبلان.

وأوضحت صحيفة «ليكيب» يوم أمس: «الخطة لم تنجح»، مشيرة إلى أن الخطة الدفاعية لبلان: «انهارت مبكرا جدا»، أمام بطل العالم وأوروبا، بعدما منيت شباك الفريق بهدف مبكر في الدقيقة ١٩ بتوقيع تشابي ألونسو. وأشارت الصحيفة إذا كان الفريق «بادر بالهجوم» ربما كان أطاح بأفضل فريق في العالم على الورق». وامتلأت المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بالانتقادات للمنتخب الفرنسي والمدرب بلان، وبالنسبة لبعض المشجعين فإن المنتخب الفرنسي سار على نفس نهج مسيرته في مونديال ٢٠١٠ حينما أثار الفريق فضيحة مدوية تحت قيادة المدير الفني السابق رايمون دومينيك بعدما تمرد عدد من كبار اللاعبين على المدير الفني.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة