الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٣ - الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


إسبانيا وألمانيا على بعد خطوة من «الإعادة»





وارسو - أ ف ب: تبقى حامة اللقب إسبانيا وألمانيا الأوفر حظاً للوصول إلى نهائي كأس أوروبا ٢٠١٢ لكرة القدم المقرر في ١ يوليو، في ما قد يكون إعادة لنهائي البطولة نفسها الذي جمعهما عام ٢٠٠٨، ونصف نهائي كأس العالم ٢٠١٠. وفي حين قدمت ألمانيا أداء حيوياً لافتاً في سعيها إلى لقبها الأول منذ ١٦ عاماً، قدم الإسبان أداء أكثر هدوءا لم يرق إلى القوة غير القابلة للهزيمة التي أظهروها في البطولة الأوروبية الماضية وكأس العالم ٢٠١٠.

وستخوض إسبانيا امتحانها أمام البرتغال في المباراة الأولى للدور نصف النهائي التي تقام غداً في دونيتسك بأوكرانيا. ولن تكون البرتغال المنتخب نفسه الذي هزمته إسبانيا في الدور الثاني من كأس العالم ٢٠١٠، بل سيواجه لاعبو المدرب فيسنتي دل بوسكي منتخباً واثقاً من نفسه بقيادة بابلو بينتو، الذي حل مكان كارلوس كيروش في وقت مبكر من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا. وساعد في تطور مستوى البرتغال تغيير نجمها كريستيانو رونالدو الانطباع السائد عنه، وهو انه غير قادر على تقديم أداء مع المنتخب يماثل المستوى الذي يقدمه مع ناديه ريال مدريد. فمع ثلاثة أهداف وأداء بارز في المباراتين الأخيرتين أمام هولندا البائسة وتشيكيا ذات العقلية الدفاعية، اكتسب رونالدو الزخم المطلوب لمواجهة خصوم أعلى كعباً. لكن الظهير جواو بيريرا، الذي قدم أداء مثيراً للإعجاب في الكأس بعدما منحه بينتو فرصة المشاركة للمرة الأولى مع المنتخب وهو في سن الـ٢٦، أشار إلى انه إضافة إلى الإبداع الفردي لرونالدو، تمنح «الوحدة» التي يتمتع بها المنتخب، قوة كبيرة للبرتغال: «لدى كل من المنتخبين فرصة متساوية للتأهل إلى النهائي»، بحسب المدافع السابق لسبورتنغ لشبونة، والمنتقل إلى فالنسيا الإسباني في مايو الماضي مقابل نحو ٥,٣ ملايين يورو.

أضاف: «نبدي احتراماً لإسبانيا لكن لن نحترمها أكثر مما يجب، لأن منتخبنا يضم أيضاً لاعبين يشكلون قيمة كبرى بالنسبة إلينا». ونجحت إسبانيا في إقصاء فرنسا بأقل ضجيج ممكن، في مباراة اثبت فيه دل بوسكي مجدداً نجاح خطته بعدم بدء المباراة برأس حربة صريح، إذ سجل لاعب الوسط كزافي ألونسو هدفي المباراة. لكن ما يقلق المدرب الإسباني أكثر هو الراحة الإضافية التي حظي بها اللاعبون البرتغاليون: «سنسترد عافيتنا جيداً، لكن فارق الساعات الـ٤٨ مقارنة بمنافسنا معيق في شكل ما. عانينا بسبب الحر وهذا صعب على اللاعبين في هذا الوقت من السنة».

وستكون الخسارة أمام إيطاليا صدمة لألمانيا بعدما أزاحت من دربها كل المنتخبات التي واجهتها، ومنها البرتغال التي خسرت ضدها (صفر-١). ويمكن فوز ألمانيا في النهائي في حال تأهلها، أن يستكمل مساراً بدأ قبل كأس العالم ٢٠٠٦ بقيادة المدرب السابق يروغن كلينسمان، وخطا خطوات كبيرة منذ تسلم مساعده يواكيم لوف دفة القيادة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

خطاب مفتوح إلى الرئيس محمد مرسي

نقولها بكل اعتزاز: تحية لمصر.. مصر الحضارة، مصر الثقافة، مصر التاريخ.وتحية لأبناء مصر المعاصرين على اخ... [المزيد]

الأعداد السابقة