عزا أحمد يوسف المدير التنفيذي لاتحاد الطائرة التحاقه على حسابه الخاص بدراسات الإدارة الرّياضية وحصوله مؤخرا على دبلوم الفيفا التي نظمتها جامعة القاهرة بالتعاون مع الفيفا إلى رغبته في الاستزادة من العلم والتثقيف الذّاتي خاصة أنّ الدراسات التي حصل عليها مرتبطة ارتباطا وثيقا بمهمة العمل الرسمية التي يقوم بها، وأوضح أحمد يوسف أنّ الدراسات التي أخذها مؤخرا تضمنت محاور متعددة وكلها تصبّ في مجرى الإدارة الرياضية كالتسويق الرياضي والإدارة الرياضية وإدارة الاتصالات المختلفة والإعلام من ضمنها إضافة للقانون الرياضي المتعلق بالعقود والأمن والسلامة في المنشئات الرياضية إذ مرّت هذه الدراسة بثلاث مراحل ابتداء من نوفمبر ٢٠١١ مرورا بالمرحلة الثانية في مارس ٢٠١٢ وأخيرا المرحلة الثالثة في يونيه ٢٠١٢ التي احتضنتها جامعة القاهرة بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الرياضية التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم.

ولفت المدير التنفيذي إلى أنه تعرّف على عنوان هذه الدراسة من خلال أحد معارفه وعندها قام بإجراءات التسجيل والالتحاق بها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالدراسات التي أكثر ما كان يميّزها وجود محاضرين وخبرات مختلفة من مدارس متنوّعة وهذا ما أعطى الدراسة عمقا أكثر على سبيل المثال كان المسئول عن الأمن والسلامة بمونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠ وأكثر من بطولة للكريكيت واحدا من المحاضرين إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ الدراسات نفسها كان مستواها مرتفعا ومعمّقا رغم التحاقنا محليا بدورة صبّت في السياق ذاته نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية خاصة بالمديرين التنفيذيين وأمناء السر فهذه الدراسة مكملة للثانية وفي هذه المناسبة ثمّن يوسف موقف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليقة الذي دعمه بتسجيله في الدورة رغم أنّ موعد التسجيل قد انتهى نظرا لوجوده حينها خارج المملكة في دورة دراسات المدربين التي عقدت بمدينة أربيل العراقية.

وتحدث أحمد يوسف في السياق السابق مضيفا بأنّ الدورة المحلية فتحت آفاق التعرف على أمور رياضية وإذا كانت دراسات القاهرة قد ضمت خبرات متنوعة من المحاضرين فهذا لا يمنع أنّ دراسة البحرين كانت غير ذلك بل هي الأخرى كان بها خبرت ويمكن القول بأنه استفاد من الجهتين إذ كلاهما كان مكمّلا للآخر حسب تعبيره ويصبّ في المجرى ذاته، وأشار يوسف في ختام تصريحه إلى أنّ المركز الدولي للدراسات الرياضية التابع للاتحاد الدولي يمنح درجة الماجستير في هذا التخصّص وأنه يمنّى النفس في استكمال هذه الدراسات غير أنّ الصعوبات المالية في الوقت الحالي تحول دون هذه الخطوة على حدّ تعبيره.