قدمت إلى الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) السفينة الليبيرية ناقلة المواد الكيماوية (ستولت فالور) التي بنيت عام ٢٠٠٤ والبالغ حمولتها الساكنة ٢٥,٢٦٨ طنا للإصلاح، بعد أن تعرضت لحريق في إحدى خزاناتها لدى عبورها مياه الخليج العربي بتاريخ ١٥ مارس .٢٠١٢

وكانت الناقلة قد وصلت إلى شركة (أسري) يوم ٢٨ يونيو ٢٠١٢ من خلال التنسيق مع ممثلين عن شئون البيئة وخفر السواحل إضافة إلى شركة (أسري). وتتضمن الأعمال التمهيدية للسفينة (ستولت فالور) فحصها فيما يتعلق بأمور السلامة قبل الشروع في التفتيش للتأكد من إنها قد خضعت لجميع احتياطات السلامة. ومن ثم سيتم قطر السفينة إلى الرصيف البحري لإجراء الفحص الشامل الذي سيتم بالتعاون مع ملاك السفينة لتحديد إجراء الإصلاح اللازم لها.

وحول التعليق على الإصلاح، قال السيد كريس بوتر، الرئيس التنفيذي للشركة: «إن التزامنا سيكون مهماً جداً بالنسبة الى ضمان السلامة والأمن والمحافظة على بيئة ومياه الخليج العربي الذي سببته السفينة «ستولت فالور» للمخاطرة. لذا فإن كون (أسري) تتميز بخبرة عالمية في المنطقة، فإننا نرى أنه من واجبنا أن نستغل خبرة ٣٥ عاماً لتحدي عملية الإصلاح هذه، حيث إنه أدركنا أن الشركات الأخرى في هذا المجال قد رفضت عرض الإصلاح. وعليه، فإن أنظمة السلامة وأمن وسلامة موظفي الشركة ستظل دائماً من أولوياتنا».

وقد عرفت مملكة البحرين كأفضل وجهة لإصلاح السفينة (ستولت فالور) من حيث وجود الإمكانات الفنية لدى كل من المؤسسة العامة للموانئ البحرية في البحرين كجهة للاشراف على السلامة الملاحية والبيئة، إضافة الى إمكانات (أسري) وخبرتها كشركة عالمية معروفة بإمكاناتها لإصلاح السفن.

وتعليقاً على مرور السفينة في القناة الرئيسية المؤدية إلى البحرين، صرح السيد حسان علي الماجد، المدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية قائلاً: «نحن في غاية الرضا عن العملية الشاملة التي شاركت فيها الجهات الحكومية المعنية لضمان سلاسة ونجاح مرور السفينة في مياه البحرين إلى شركة (أسري). فقد زرت بنفسي السفينة اليوم عند رسوها في ميناء (أسري) وأنا واثق من أنه ستتم عملية التصليح وفقاً بأعلى المعايير».