الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٧ - السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


لوف يحافظ على تماسكه ورباطة جأشه





وارسو - د ب أ: على عكس التفاؤل الشديد الذي بدأ به المنتخب الألماني لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو ٢٠١٢) ببولندا وأوكرانيا، انتهت مسيرة الفريق في البطولة بالدموع وخيبة الأمل داخل غرف تغيير الملابس. واعترف المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بسيطرة الحزن والإحباط على الفريق داخل غرف تغيير الملابس بعد الهزيمة ١-٢ أمس الأول أمام نظيره الإيطالي في الدور قبل النهائي للبطولة وضيع الحلم مجدداً في الفوز بلقب في البطولات الكبيرة.

وكان أمل الفريق في البطولة الحالية هو الفوز باللقب القاري الأول له منذ فوزه بلقب يورو ١٩٩٦ ولكن الحلم تبدد بعدما سجل المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيللي هدفين في الشوط الأول من المباراة وإن نجح المنتخب الألماني في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه من ضربة جزاء سددها مسعود أوزيل في الشوط الثاني.

ودافع لوف من قبل عن خططه للمباريات بعد هزيمته في المباراة النهائية ليورو ٢٠٠٨ أمام المنتخب الإسباني ثم أمام نفس الفريق في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا. ولكنه أثار دهشة الكثيرين عندما دفع في تشكيلته الأساسية للمباراة بلاعب خط الوسط توني كروس والمهاجمين لوكاس بودولسكي وماريو جوميز بدلاً من الثلاثي ماركو ريوس وأندري شورله وميروسلاف كلوزه الذي لعب دوراً مؤثراً في فوز الفريق ٤-٢ على نظيره اليوناني في دور الثمانية للبطولة.

وكان هدف لوف هو احتواء خط وسط المنتخب الإيطالي وإيقاف خطورة أندريا بيرلو ودانييلي دي روسي ولكن تغييرات لوف جاءت بآذار عكسية. وتساءلت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» الألمانية يوم أمس: «من كان أكثر تأثراً بهذه المفاجأة في التشكيل: المنتخب الإيطالي أم المنتخب الألماني نفسه؟». والحقيقة أن أحداً من المنتخب الألماني لم يكن قريباً من بيرلو عندما تراجع إلى الخلف ولعب تمريرة طويلة صنع منها الهدف الأول الذي سجله ماريو بالوتيللي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة