يشعر المواطنون بالامتنان لوزارة الداخلية ومنتسبيها ولأجهزة الأمن الأخرى التي شاركت في اكتشاف أوكار الإرهاب، وضبطت المواد الخطرة التي تم تخزينها بها بانتظار ساعة الصفر لتدمر بها ما يمكن تدميره من ممتلكات وسيارات وقوى أمنية أو من مواطنين أبرياء كل ذنبهم أنهم يخالفون المخربون توجهاتهم، ويرفضون أن يبيعوا بلادهم وأهلهم للوصول إلى الكراسي.

ولكن يظل السؤال يدور في أذهانهم وهو من أين حصل المخربون على كل هذه المواد وهل هناك ثغرات ومنافذ يتم الحصول منها على هذه المواد الخطرة ويصعب الكشف عنها، وهل يتم ذلك عبر أفراد يعملون في شركات مصنعة او يعملون عبر منافذ البلاد. المطلوب هو البحث في كل الزوايا والاتجاهات من أجل سد كل ثغرة يمكن ان تتسرب منها هذه المخاطر.

ويأمل المواطنون ألا يقصر البحث على المناطق التي يسكن فيها أتباع ولاية الفقيه، بل ان يتعدى البحث ذلك إلى الأماكن الأخرى، التي قد يتم التخزين فيها باعتبارها أماكن آمنة كالرفاع وهو ما حدث في سنوات سابقة حيث تم تخزين الأسلحة في بيوت مستأجرة بالرفاع.

إننا نحيي جهود وزارة الداخلية ومنتسبيها والأجهزة الأمنية الأخرى على يقظتهم ومجهوداتهم الكبيرة في حفظ أمن البحرين وأهلها ونتمنى ان يتعاون الجميع معهم باليقظة والحذر.