الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٨ - الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١١ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

كثاني موقع بعد قلعة البحرين
إدراج مشروع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي





تمكنت البحرين من الحصول على موافقة وتصديق لجنة التراث العالمي على تسجيل مشروع "طريق اللؤلؤ- شاهد على اقتصاد العصر" موقعا على قائمة التراث العالمي الإنساني، حيث حاز المشروع الموافقة خلال الاجتماعات المنعقدة حاليا في مدينة سانت بطرسبرغ بالجمهورية الروسية، بعد أن استوفى الموقع متطلبات تسجيل المواقع التراثية على القائمة، وبذلك يصبح موقع طريق اللؤلؤ ثاني موقع بعد موقع قلعة البحرين الذي تم تسجيله في عام .٢٠٠٧

وبهذه المناسبة أشادت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في كلمة أمام الوفود المجتمعة بقرار اللجنة تسجيل موقع "طريق اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة"، الذي كانت البحرين تنتظره منذ زمن بعيد، منذ أن كان المشروع مجرد فكرة لتوثيق جزء من تراث وحضارة البحرين والخليج.

وقالت أمام الجمع الغفير الذي يمثل حوالي ١٨٠ دولة على مستوى العالم ان هذا اليوم هو يوم سعيد لكل شعب البحرين بتسجيل الموقع الثاني على قائمة التراث العالمي، ورغم صغر هذا البلد فإن شواهد الحضارة على هذه الجزيرة تمتد الى فترة ما قبل التاريخ.

(التفاصيل)

ضمن جهود مكثفة ومساع حثيثة تمكنت مملكة البحرين من الحصول على موافقة وتصديق لجنة التراث العالمي في دورتها الـ٣٦ على تسجيل مشروع (طريق اللؤلؤ - شاهد على اقتصاد العصر) موقعا على قائمة التراث العالمي الإنساني، حيث حاز المشروع الموافقة خلال الاجتماعات التي يجري انعقادها حاليا في مدينة سانت بطرسبرغ بالجمهورية الروسية، وذلك نظراً الى استيفائه متطلبات تسجيل المواقع التراثية على القائمة، وبذلك يصبح موقع طريق اللؤلؤ ثاني موقع بعد موقع قلعة البحرين الذي تم تسجيله في عام ٢٠٠٧.

وبهذه المناسبة ألقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كلمة أمام الوفود المجتمعة أكدت فيها سعادتها بقرار اللجنة تسجيل موقع "طريق اللؤلؤ: شاهداً على اقتصاد جزيرة"، الذي كانت البحرين تنتظره منذ زمن بعيد، منذ أن كان المشروع مجرد فكرة لتوثيق جزء من تراث وحضارة البحرين والخليج.

وأشارت إلى موقف مملكة البحرين أثناء مناقشة الملف في يونيو ٢٠١١ والذي حرصت من خلاله على سحب الملف واكمال الجزء المتعلق بموضوع الصيانة حسبما أوصت به الايكوموس، مؤكدة: "كان في وسعنا تسجيل الموقع في العام الماضي إلا أننا حرصنا على دعم اللجنة والاتفاقية والانتظار لأن نقدم الملف كما هو عليه الآن حتى يكون مقبولاً من الهيئة الاستشارية ومركز التراث العالمي ويتوج بقرار اللجنة".

وقالت أمام الجمع الغفير الذي يمثل حوالي ١٨٠ دولة على مستوى العالم: "اليوم هو يوم سعيد لكل شعب البحرين بتسجيل الموقع الثاني على قائمة التراث العالمي، ورغم صغر هذا البلد فإن شواهد الحضارة على هذه الجزيرة تمتد الى فترة ما قبل التاريخ".

وأضافت: "اليوم المجتمع المحلي في مدينة المحرق، ينتظر بفارغ الصبر هذا القرار الذي يعطينا دفعة كبيرة من الأمل للمحافظة على طريق اللؤلؤ ويعكس هوية المجتمع البحريني. وأود كذلك أن أبين لكم أيها الاخوات والاخوة أن الأدوات القانونية والخطط الادارية قد اكتملت وستساعدنا لضمان استمرار الحفاظ على الموقع والاستفادة المتوقعة من قبل المجتمع المحلي الذي سيكون هو صمام الأمان لصون الموقع بكل مكوناته".

جدير بالذكر ان طريق اللؤلؤ هو موقع تراثي تم العمل على تأسيسه لتوثيق تاريخ حقبة من الحقب الزمنية في مملكة البحرين كان اقتصادها يعتمد على اللؤلؤ، ويبدأ الطريق من هيرات اللؤلؤ بالقرب من قلعة بوماهر ويمتد ثلاثة كيلومترات تقريبا وصولا الى بيت سيادي، حيث يضم الطريق على طوله عددا من البيوت التراثية التي توثق لحياة العاملين على هذه المهنة من الطواش والغواص والنوخذة والسيب وغيرهم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة