(فوربس - الشرق الأوسط) تدعو الشركات إلى المشاركة في قائمة أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية
 تاريخ النشر : الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢
في إطار سعيها لإعداد القوائم المالية والاقتصادية، والتركيز على مفاهيم التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، دعت مجلة (فوربس - الشرق الأوسط) المتخصصة جميع الشركات العاملة في الوطن العربي الى المشاركة في قائمة أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية (CSR).
وتلقت المجلة منذ بداية العام الحالي من جهات مختلفة مجموعةً من الطلبات من أجل إعداد قائمة تصنّف برامج المسؤولية الاجتماعية (CSR) للشركات الحكومية والخاصة والعامة في العالم العربي، بالإضافة إلى البرامج التي تحمل صبغة عالمية.
وإيماناً من فريق عمل (فوربس - الشرق الأوسط) الذي يسعى إلى إشراك كل الشركات التي تُنظم برامج مسؤولية اجتماعية حول العالم العربي، وحرصاً من المجلة على الموضوعية والمصداقية التي تتبناها في كل قوائمها، وللوصول إلى مستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، فسيتم الاعتماد على التقرير المستدام لعام ٢٠١١، والذي يصدر عن الشركات متضمناً جميع نشاطات المسؤولية الاجتماعية في الشركة والبيانات المالية الخاصة بها.
ولتنظيم عملية الاشتراك في هذه القائمة النوعية فإن (فوربس - الشرق الأوسط) تفتح باب التسجيل أمام الراغبين في الانضمام الى القائمة، من خلال التواصل وإرسال المعلومات المطلوبة في موعدٍ أقصاه ٥ يوليو ٢٠١٢، وتعتذر المجلة عن عدم إشراك أي مؤسسة لم ترسل بياناتها في الوقت المحدد، ويُعتبر هذا التنويه بمنزلة إخلاء طرف من أي مسؤولية قد تلحق بالمجلة. وستقوم المجلة للمرة الثانية على التوالي بالكشف عن قائمة (الجمعيات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي)، إضافة إلى قائمة (أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية "CSR" في العالم العربي)، في الـ٢٣ من يوليو، خلال أمسية رمضانية وحفل سحور سيقام في فندق الميدان - دبي، سيحضره عددٌ من مسؤولي وممثلي الجمعيات الخيرية العربية، وكبار المديرين التنفيذيين والمهتمين بدعم القطاع الخيري والعمل الإنساني المنظم والقائم على الشفافية.
رئيس تحرير (فوربس- الشرق الأوسط) خلود العميان إن "تبين ذلك من خلال عدد الجمعيات والهيئات المشاركة التي فاق عددها الـ١٠٠ جمعية، مقارنة بالقائمة السابقة التي احتوت على ٥٤ جمعيةً خيريةً فقط". وأضافت "أكثر ما يسعدني هو التطور الذي شهدته القائمة الجديدة والتي ستُطلق قريباً، من خلال زيادة عدد المشاركين، الأمر الذي يدل على نجاح مسعانا في المساعدة على تقليص دائرة الأجواء الضبابية التي تحيط ببعض الجمعيات الخيرية في الدول العربية، بسبب عدم وضوح غايات بعضها".
وقالت "استطعنا هذا العام أيضاً أن نضيف مفهوم برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وتصنيفها، وكلنا أملٌ بأن تتوسع قاعدة العمل الخيري، الذي تتبناه الشركات، لما لذلك من أثر كبير في تنمية المجتمعات وخدمتها، وإنني أنتهز هذه الفرصة لأطلب من كل الشركات دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل وفق مفاهيم ومعايير الإفصاح المالي، الأمر الذي يعزز قيمة هذا الدعم لأننا نعرف إلى أين يذهب وكيف يوجه".
.
مقالات أخرى...
- توقعات باستمرار الارتفاع الجنوني لأسعار أراضي قطر
- قضايا الملكية الفكرية تكبد شركات التكنولوجيا الأمريكية ٢٩ مليار دولار
- "آي ليجاسي" الإماراتية تستحوذ على "بيت المال" الكويتية و"المستثمر" السعودية
- تقرير استيكو: الإيجارات السكنية بدبي ترتفع ٩% خلال النصف الأول
- المركز يرصد أثر التغيراتالديموغرافية على الاقتصاد الخليجي
- مصر تحصل على تمويل بمليار دولار من البنك الإسلامي
- طيران الإمارات تبدأ تشغيل طائرة الإيرباص A٣٨٠ يومياً إلى طوكيو
- بدء تشغيل "تلفريك طيران الإمارات" عبر نهر التايمز
- "طيران الخليج" تخرج ٢٨ مهندسا متدربا بالتعاون مع "تمكين"
- الموانئ البحرية تلعب دوراً ريادياً لاستقطابسفن الركاب السياحية إلى المملكة
- زيادة الشفافية ستدفع عجلة النمو في قطاع العقارات في الشرق الأوسط
- البنوك الإيطالية تواجه صعوبة في زيادة رؤوس أموالها
- القطاع الصناعي في الصين يشهد تراجعا للشهر السابع
- بنك البحرين والكويت يحصل على جائزة تقديرية للتميز في حوكمة الشركات
- سكريل التابعة لانفستكورب تستحوذ على بايسايفكارد النمساوية
- اللقاء التشاوري المفتوح لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة اليوم