أعلن المصرف الخليجي التجاري، المصرف التجاري الرائد في البحرين عن خططه الحالية لتعزيز نشاطه في مملكة البحرين من أجل الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لعملائه. ويعمل المصرف حالياً على تنفيذ مشروعين لفتح فرعين جديدين لتقديم الخدمات المصرفية المتكاملة وذلك في كل من الحد والرفاع. بالإضافة إلى ذلك فإن المصرف يخطط لفتح فرع ثالث هذا العام سيتم الإعلان عنه في القريب العاجل.

وفي سياق تعليقه على النمو الحاصل في شبكة فروع المصرف، قال الدكتور فؤاد العمر "إن تعزيز وجود المصرف الخليجي التجاري في مناطق مختلفة من المملكة يؤكد التزامنا بتوفير أفضل سبل الراحة لعملائنا من أجل تيسير طرق حصولهم على أحدث الخدمات المصرفية التي تتناسب مع تطلعاتهم. إن التطور من خلال توسيع دائرة الفروع التجارية يدل على التزام المصرف بتنفيذ أهدافه لأن يكون مصرفاً تجارياً متطوراً يقدم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية للعملاء، هذا بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية وخدمت الصراف الآلي المجانية".

وأضاف الدكتور فؤاد: "مع افتتاح الفروع الجديدة هذا العام، سيكون للمصرف سبعة فروع يقدم من خلالها أحدث منتجاته وخدماته المصرفية المتميزة مثل حساب (المرابحة المتقدمة) وحساب (ثابت) وهما حسابي مضاربة موجهان الى أصحاب الحسابات الخاصة من الشخصيات المتميزة. وكلا الحسابين يقدمان أرباحاً ممتازة على الودائع خلال سنة واحدة. كما يملك العميل حرية اختيار طريقة دفع الأرباح حيث تدفع بالكامل في بداية الإيداع كما هو في حساب المرابحة المتقدمة أو مع نهاية مدة الإيداع كما هو في حساب ثابت للمرابحة". ويقدم المصرف الخليجي التجاري حالياً مجموعة من منتجات التمويل المصرفية التي تشمل التمويلات الشخصية وتمويل السيارات والتمويل العقاري وذلك بأسعار تنافسية ومميزات كبيرة. كما يواصل المصرف نجاحه في تقديم حساب الوافر الاستثماري الذي يتيح للعملاء فرص الفوز بجوائز نقدية عديدة يبلغ مجموعها مليون دولار أمريكي في العام. وقد تم تطوير هذا الحساب هذا العام عن طريق إضافة مجموعة من الجوائز العينية التي يمكن الفوز بإحداها عند فتح الحساب. وبالإضافة إلى الجائزة النقدية الكبرى هذا العام التي تبلغ قيمتها ٢٠٠٠٠٠ دولار أمريكي، سيتم السحب على سيارة فورد موستانغ (٢٠١٢) مع السحب الكبير في سبتمبر.

وأضاف الدكتور فؤاد العمر "لقد قمنا بتصميم منتجات للتمويل تمتاز بالمرونة لتتناسب مع تطلعات عملائنا الكرام آخذين بعين الاعتبار تنوع احتياجاتهم وتطلعاتهم الى الخدمات المصرفية. وهذا يمثل جوهر فلسفة المصرف والأساس الذي مكنه من تحقيق نجاحاته".