أعرب النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عن استغرابه الشديد إزاء مطالبة بعض أصوات النشاز دعم الحكومة للجمعيات السياسية المعارضة بالمال.

وعلل سبب ذلك لما تشهده الساحة البحرينية مؤخراً من مخالفة كل المسيرات حتى المرخصة منها لأنظمة وقوانين الدولة، وخصوصاً أن توقيت خروجها بإيعاز من إيران وبتنظيم من جمعية الوفاق.

وأضاف أن الأكاذيب التي تشير إليها المعارضة تأتي تباعاً بعدما بلغ السيل الزبى وفاض الكيل بتعاون هؤلاء مع السلطات الإيرانية من أجل التدخل في شؤون البحرين الداخلية، حتى وصل سكين أطماع وتهديدات ملالي طهران إلى العظم عندما صرح كبار قادتها صراحة بتبعية البحرين لإيران، وفي ظل خضم هذا الموقف لم تحرك المعارضة ساكنا.

وأضاف أن الجمعيات المعارضة تقوم باستغلال المساحة الديمقراطية التي أتاحتها حكومة مملكة البحرين لمواطنيها والعمل على استخدامها لأجنتدها الخاصة، مؤكداً أن ما تشهده البحرين حالياً ليس سوى عملية مذهبية على الرغم من الانفتاح الديمقراطي والتعددية السياسية التي طالت أكثر من ١٠ سنوات، شهدت فيها البلاد تطورا حقيقيا في مختلف المجالات وعلى رأسها الحرية التي أتاحها جلالة الملك المفدى في حين لم يرق الى هذه المكتسبات البعض إذ ساهموا بشكل أو بآخر في تدمير البلاد لأغراض خارجية، خرجت عن احتياجات المواطن والشعب بشكل عام.

وناشد الدولة وشعب البحرين باليقظة التامة من دغدغة المشاعر تلك والحذر من الأدوار المشبوهة والخطرة لهذه الجمعية على أمن واستقرار الدولة واقتصادها ومسيرتها التنموية وحتى الإصلاحية والديمقراطية والتي جاهدت الوفاق من أجل تعطيلها.