الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٣ - الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

معنى الكلام


هاجس





أوضح لي بعض مكونات الشارع السني بعض هواجسه التي أطرحها هنا وأتمنى الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية.

يقولون ان الشارع السني بعد الله هو الذي وقف في وجه الأطماع والمخططات التي أريد بها تحويل البحرين إلى عراق آخر، وقد ظهر ذلك المارد وبعد الله وبعون من الله دحرهم في وقفة مشرفة شهد لها القاصي والداني.

وما يتداول اليوم بين مكونات الشارع السني ولا يخلو منه مجلس عائلي أو مجلس شباب أو مجالس الأحياء، هو الشعور بتهاون القيادة في ردع المعتدين على امن الوطن واستقراره، وتهميشها لهذا الشارع الذي قضى عمره يدافع عنها.

ما يضايقنا انه بعد كل ذلك الإجرام الذي قاموا به والاعتداءات على المدارس والجامعات والطلبة وتقرير بسيوني شاهد على ذلك، يتم العفو عمن أحرق الوطن ويعادوا إلى أعمالهم، كأن لم يحدث شيء ويتم العفو عن الأطباء الجزارين، وربما كان ذلك بأمر من بوسنر، ويتم تأجيل الحكم فيمن دهس رجال الأمن بكل وحشية ويتم تخفيفه.

إن كل ذلك يصدمنا فكيف ترضى دولة كل ذلك التدخل، واليوم هناك الاعتداءات اليومية على رجال الأمن وعلى الممتلكات العامة والحرق بالمولوتوف؟

وبينما يترك المحرضون يعيثون في الأرض فسادا، يجر رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل البلاد إلى المحاكم ويحصلون على الأحكام القاسية بينما المجرمون الحقيقيون يتم تخفيف الأحكام عنهم.. و.. و.

هموم تفيض بها قلوب الشارع السني، فماذا نحن فاعلون؟!















.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة