وزير الأمن الإيراني: لن نسمح مطلقا بتكرار مظاهرات عام ٢٠٠٩
 تاريخ النشر : السبت ٧ يوليو ٢٠١٢
طهران - (د ب أ): حذر وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أمس الجمعة من انه لن يسمح بتكرار الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام ٢٠٠٩، في إشارة إلى المظاهرات التي اندلعت في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن تصريحات أدلى بها مصلحي في طهران قبل ظهر أمس: "لن نسمح مطلقا لمثيري الفتنة والمناوئين للثورة بتكرار فتنة عام ٢٠٠٩".
وأضاف: "بعض زعماء الفتنة والمرتبطين بها في داخل وخارج البلاد ظنوا أن بإمكانهم العودة مجددا إلى الساحة من خلال إيجاد الارتباط وإيجاد تحديات أمام الثورة"، مؤكدا ان وزارته سوف تتصدى "لكل التحديات".
كان آلاف المتظاهرين قد خرجوا إلى الشوارع، احتجاجا على عمليات التزوير الواسعة لنتائج الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٩ والتي أدت إلى إعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا لإيران، مما أسفر عن وقوع مواجهات بين المتظاهرين مع أجهزة الأمن واعتقال آلاف الأشخاص.
ووفقا لحصيلة رسمية، خلفت المواجهات بين الأمن والمحتجين ٢٠ قتيلا وأكثر من ١٠٣٢ معتقلا، في حين تؤكد المعارضة أن الحصيلة الحقيقية للمواجهات تتجاوز هذا الرقم بكثير.
.
مقالات أخرى...
- فتح تحقيق جنائي في قضية التلاعب بمعدلات الفوائد بين المصارف في بريطانيا
- حكومة تونس تنفي اتهامات بمحاولة السيطرة على وسائل الإعلام
- السعودية: تحذير المواطنين من السفر إلى لبنان لا يصل إلى حدّ المنع
- محامية: حق سيف الإسلام القذافي بمحاكمة عادلة لم يعد مضمونا
- السناتور جون ماكين يناقش مع مسئولين لبنانيين قضايا محلية وإقليمية
- وفاة القيادي في حركة فتح هاني الحسن في عمان
- القضاء الأمريكي يغرم إيران ٨٠٠ مليون دولار
- قطع طرق في شمال لبنان على خلفية التحقيق في مقتل رجل دين سني
- مقتل طفلين في حريق بمخيم للاجئين السوريين في تركيا
- أنصار الفيدرالية يقفلون مرافئ نفطيةفي شرق ليبيا عشية الانتخابات العامة
- انشقاق العميد مناف طلاس عن النظام السوري ومؤتمر باريس يؤكد ضرورة رحيل الأسد
- سفينة قاعدة أمريكية عائمة ترسو قبالة البحرين
- الشرطة السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين