الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٥ - الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

اليــــوم يـــواجـــه هــونــج كـونــج
منتخب شباب اليد يكتسح منتخب الإمارات ويقترب من المركز السابع





بهدوء بعيدا عن الحماس المعهود تمكن منتخب شباب اليد من حسم النتيجة بالفوز على منتخب شباب الإمارات بنتيجة ٤٠-٢٩ في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، جاء الشوط الأول متقلبا وفاترا من حيث الأداء انتهى لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة ١٧- ١٤ أتت المباراة بين المنتخبين الإماراتي والبحريني في إطار ترتيب مراكز الفرق صاحبة المركز الثالث في المجموعة، التي فشلت في التأهل إلى الدور الثاني لترتيب المراكز في التصفيات من السابع وحتى المركز التاسع وتضم منتخبات البحرين ومنتخب الإمارات ومنتخب هونج كونج.

الوصف الفني للمباراة

بعيدة عن حسابات التأهل جاءت المباراة التي جمعت منتخب شباب اليد ومنتخب الإمارات في إطار ترتيب المراكز من السابع وحتى المركز الثاني عشر بعد أن حسمت منتخبات الكويت واليابان وإيران والسعودية وقطر وكوريا الجنوبية مقاعدها المطلوبة للمنافسة على ثلاث بطاقات الـتأهل لنهائيات كاس العالم المزمع إقامتها في السنة القادمة في البوسنة والهرسك، وبالعودة إلى أجواء اللقاء البحريني الإماراتي تقدم منتخبنا الوطني بالنتيجة بهدوء على الرغم من بطء التمرير والحركة وغياب الحماس والاعتماد على الجهود الفردية لمحمد مدن ورجب عواد وعبدالله السلاطنة ومحمد الحايكي وعمار المدني وسلمان طراده والنتيجة ٤-٢ في الدقيقة السابعة، لعب المنتخب البحريني بالطريقة الدفاعية ٣-٢-١ للضغط على حامل الكرة، إلا أن التغطية كانت ضعيفة جدا والمواجهة عادة ما تأتي متأخرة لمهاجمي الإمارات مما سهل من حركتهم وزيادة الخطورة على المرمى، اعتمد منتخبنا الشاب بالشكل الأكبر في الجانب الدفاعي على قدرة الحارس المـتألق جاسم رضي في صد الكرات الصعبة القريبة والبعيدة، فيما ظل منتخبنا يعاني الأمرين من مشكلة في جميع المباريات المتعلقة بضعف التغطية ومراقبة لاعب الدائرة حيث جاء أغلب الأهداف الإماراتية من على الدائرة ومن الأطراف من مركزي الجناحين الأيسر والأيمن على الرغم من التغييرات التي ادخلها على العنزور بإشراك علي عبدالقادر في الجانب الهجومي بدلا من محمد مدن لتحسين القوة الضاربة من المسافات البعيدة إلا أن علي عبدالقادر أعتمد على الاختراق للوصول إلى المرمى وزاد من صعوبة الموقف والنتيجة ٩-٥ في الدقيقة الخامسة عشرة، أقترب منتخب الإمارات من النتيجة وتقليص الفارق مستغلا الأخطاء الهجومية السهلة وإضاعة الفرصة الأكيدة والبطء في الحركة والعودة إلى التنظيم الدفاعي مع غياب المساندة الدفاعية ويصل منتخب الإمارات بالنتيجة إلى ١٤-١٣ وبالفارق هدف وكان بإمكان منتخب الإمارات من إحراز التعادل من هجوم مرتد إلا أن الرعونة في التسجيل والتعثر في تسلّم الكرات الطويلة من حارس مرمى الإمارات أعاد منتخبنا الوطني إلى الواجهة ساعد ذلك بتسجيل على عبدالقادر وعواد رجب ليرتفع الفارق من جديد إلى ثلاثة أهداف مع نهاية الشوط الأول ١٧-١٤.

وفي الشوط الثاني عاد منتخب الإمارات بسرعة إلى تسجيل أولى الأهداف في الشوط ويقلص الفارق إلى هدفين فيما احتفظ المنتخب البحريني بطريقته الدفاعية التي اعتمدها في الشوط ألأول ٣-٢-١ على الرغم من الأخطاء الشخصية في التنفيذ وسوء التغطية المطلوبة في الدفاعات المتقدمة، بدأ منتخب الإمارات في الهدوء في تنفيذ الهجمات والاعتماد على اللعب الهجومي المنظم، وقد أستغل منتخبنا الوطني إطالة التحضير في الهجمات الإماراتية لقطع الكرات والتحول إلى الهجوم عن طريق الجناح علي محمد علي الذي نجح في التسجيل ويرفع الفارق في الأهداف إلى خمسة أهداف ٢١-١٦ في الدقيقة الخامسة من الشوط، غير منتخب الإمارات طريقته الدفاعية من ٣-٢-١ إلى الطريقة الدفاعية ٣-٣ في الجانب الآخر زاد عبدالعزيز عبدالغني في مركز الدفاع المتقدم ورأس الحربة في الدفاعات البحرينية من ضغطه الشديد على صانع الألعاب منتخب الأمارات أحمد الدهناني وعرقلة مسار الكرة والنتيجة ٢٤-١٩ في الدقيقة الثانية عشرة فيما قلت خطورة منتخب الإمارات على الدائرة مع منح حكام المباراة البطاقة الحمراء لنجم منتخب الإمارات على الدائرة راشد البلوشي بسبب اعتراضه اللفظي على حكم المباراة وقد كان خروج البلوشي مريحا لمنتخبنا الوطني الذي عجز طوال الشوط ألأول وحتى موعد خروج البلوشي من الملعب عن السيطرة المحكمة على تحركاته الذكية على الدائرة وتسجيله لغالبية الأهداف الإماراتية من خلف المدافعين، تحسن الجانب الدفاعي والهجومي لمنتخبنا وبدأ الفريق بالانطلاق نحو الأمام من دون خوف مع بروز محمد مدن وعلي عبدالقادر في الهجوم فيما أشرك المدرب الوطني علي العنزور الحارس أحمد الفرج بديلا عن الحارس المتألق جاسم رضي الذي أدى الدور بشكل ممتاز طوال المباريات الأربع التي خاضها المنتخب في مشواره خلال التصفيات.

أقترب منتخب الإمارات من النتيجة وقلص الفارق إلى أربعة أهداف ٢٨-٢٤ مع التحول السريع إلى الهجوم والتركيز في التسجيل مع إيقاف عواد رجب مدة دقيقتين إلا أن منتخبنا الشاب عاد إلى السيطرة على التحركات الهجومية الإماراتية مع تركيزهم على منطقة العمق ولاعب الدائرة الذي خرج بالبطاقة الحمراء وباتت الحلول تكمن في الوصول إلى المرمى من الاختراق وهذا لم يكن ممكن مع تقدم عبدالعزيز عبدالغني إلى الأمام كثير والضغط على صانع الألعاب وإبعاد لاعبي الخط الخلفي عن منقطة الخطورة في الجانب الآخر كان محمد مدن رائعا في مواجهاته الدفاعية لمبارك الدهناني فيما تصدى جاسم رضي للكرات الصعبة من الأطراف ويرفع منتخبنا الوطني الفارق إلى ٣٣-٢٦ في الدقيقة الثانية والعشرين.

تألق أحمد الفرج بعد دخوله إلى الملعب وساعد كثيرا في صد الكثير من الكرات الصعبة والصريحة أمام المرمى كما تصدى لرميات الجزاء التي منحت لمنتخب الإمارات وساعد على إيصال الكرات الطويلة إلى المهاجمين والتسجيل من الهجمات المرتدة السريعة ورفع سقف الأهداف إلى ٤٠-٢٩ مع نهاية المباراة.

اليوم منتخبنا

يواجه هونج كونج

يلعب منتخبنا الوطني مباراته الثانية والأخيرة في التصفيات لتحديد المراكز من السابع وحتى المركز التاسع عند الساعة الثانية ظهرا أمام هونج كونج الذي حل ثالثا في المجموعة التي ضمت اليابان وإيران والعراق ومكاو ويحتاج منتخبنا إلى الفوز لضمان المركز السابع في التصفيات بعد أن تأهلت ست فرق إلى الدور الثاني شملت قطر والسعودية والكويت وكوريا الجنوبية وإيران واليابان وسوف يتأهل إلى نهائيات كأس العالم الثلاثة الفرق الأوائل وكان منتخبنا الوطني قد خسر بطاقة التأهل بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أمام المنتخب الكوري الجنوبي ويعمل الجهاز الفني بالمنتخب بقيادة المدرب الوطني على العنزور واللاعبين والجهاز الإداري للخروج بأقل الخسائر والوصول إلى المركز السابع بالفوز على هونج كونج بعد ظهر هذا اليوم.

برز في مباراة اليوم عواد رجب ومحمد مدن وعلي عبدالقادر وعلي محمد علي وعبدالله السلاطنة وجاسم رضي في الحراسة وعبدالعزيز عبدالغني وسلمان طراده وأحمد حيدر على الرغم من الفترة البسيطة التي شارك من خلالها في المباراة إضافة إلى احمد الفرج في مركز الحراسة فيما غاب عن المشاركة اللاعب محمد حبيب نجم الخط الخلفي في المنتخب.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة