الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٥ - الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


البرازيل تأمل بـ ١٥ ميدالية في أولمبياد لندن





ريو دي جانيرو - أ ف ب: تأمل البرازيل في إحراز ١٥ ميدالية على الأقل في الألعاب الأولمبية في لندن ٢٠١٢ لتحسين الرصيد الذي سجلته في العاب بكين ٢٠٠٨، مراهنة على تقديم رياضييها الشباب عروضا جيدة استعدادا للتألق في أولمبياد ٢٠١٦ على أرضها في ريو دي جانيرو. وكانت حصيلة الرياضيين في بكين ثلاث ميداليات ذهبية وأربع فضيات وثماني برونزيات، لكن اللجنة الاولمبية البرازيلية تأمل في مضاعفة هذا العدد في لندن. وكما حصل في الألعاب السابقة، فان فرص هذه الدولة الأميركية الجنوبية العملاقة تكمن في السباحة والشراع والجودو والكرة الطائرة وأيضا في كرة القدم. وسيحاول السباح سيزار سييلو تكرار الانجاز الذي حققه في بكين حين أحرز ذهبية سباق ٥٠م حرة، ويسعى أيضا إلى ذهبية سباق ١٠٠م (نال البرونزية في الصين).

ويملك سييلو الرقم القياسي العالمي في سباقي ٥٠ م و١٠٠م حرة، وكان بطلا للعالم عام ٢٠٠٩. وقال سييلو: «إذا سارت الأمور جيدا، فاعتقد بأنه من الممكن أن أفوز بميداليتين ذهبيتين، لكن الأهم هو الفوز مجددا في سباق ٥٠ مترا»، مضيفا: «سنرى ماذا سيحصل في الـ١٠٠م، لأن المنافسة أقوى في هذا السباق». ويمكن للبرازيل أن تنتظر ميدالية أخرى في السباحة عبر برونو فراتوس، كما أن فيليبي فرانكا فاز بسباق ٥٠م صدرا في بطولة العالم الأخيرة في شنغهاي العام الماضي.

تبرز قوة البرازيل أيضا في مسابقات الشراع التي أحرزت فيها رقما قياسيا وصل إلى ١٦ ميدالية، بوجود الأسطورة روبرت شيدت الساعي إلى لقب أولمبي ثالث بعد ذهبيتي أتلانتا ١٩٩٦ وأثينا ٢٠٠٤. وسيكون شيدت مع شريكه برونو برادا الأبرز للفوز في لندن، وخصوصا أن هذا الثنائي نال فضية بكين، ثم أحرز اللقب الثالث في بطولة العالم بفرنسا في مايو الماضي. وفي الجودو، نجح رياضيو البرازيل وللمرة الأولى في التأهل إلى جميع المسابقات في الأوزان السبعة المقررة في لندن لدى الرجال والسيدات. وترتفع فرص لياندرو غيليرو (٢٨ عاما) المصنف الأول في العالم في وزن ٨١ كلغ ومايرا اغويار (٢٠ عاما) في وزن ٧٨ كلغ لإحراز الذهب، فضلا عن طموحات بميداليات أخرى لساره مينيزيس (٤٨ كلغ) واريكا ميراندا (٥٢ كلغ) ورافايلا سيلفا (٥٧ كلغ) بعد التطور الذي طرأ على جودو السيدات في البرازيل منذ أن أهدتها كيتلين كوادروس ميداليتها الأولى فيها وكانت برونزية في وزن ٨٧ كلغ في بكين ٢٠٠٨.

روسيسليا كامبوس، التي اختيرت العام الماضي أفضل مدربة في البرازيل من قبل اللجنة الأولمبية المحلية، علقت على هذا التطور في منافسات الجودو قائلة: «في السابق لم يكن أحد يثق بقدراتنا، أما الآن، ومع هذه اللحظات الرائعة التي نمر بها، فإن رياضة الجودو النسائية هي فخر البلاد وفرحها». وتملك البرازيل أيضا آمالا كبيرة في منافسات العاب القوى.

ففي سن الخامسة والثلاثين، تأمل مورن ماغي في تكرار الفوز الذي حققته في بكين في مسابقة الوثب الطويل، في حين أن تتطلع فابيانا مورر الفائزة بذهبية القفز بالزانة في بطولة العالم داخل صالة في الدوحة عام ٢٠١٠ وذهبية بطولة العالم في الهواء الطلق في دايغو الكورية الجنوبية العام الماضي، إلى إحراز الذهب الأولمبي في لندن أيضا. وقالت مورر «ست أو سبع رياضيات ستتنافسن للحصول على اللقب، وسأحتاج إلى تسجيل رقم قريب من رقمي القياسي (٨٥ر٤م) للفوز بميدالية»، وستكون الروسية يلينا ايسينباييفا حاملة الرقم العالمي وذهبية أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ وبكين ٢٠٠٨ ابرز منافستها في هذه المسابقة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة