تقام اليوم الأحد على صالة اتحاد السلة بأم الحصم المباراة النهائية الثانية بين الأهلي والمحرق من ضمن المواجهات الخمس في المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة، وتقام المباراة في تمام الساعة السابعة مساء، ويدخل الأهلي اللقاء بأريحية نسبية بعد فوزه في المواجهة الأولى بنتيجة ٨٤/٧٠ في حين ستكون الضغوط موجودة على لاعبي المحرق الذين يدخلون اللقاء برغبة التعويض المبكر حتى لا تصعب الأمور بعد ذلك، وبحسب نظام المسابقة فإن الفريق الذي يفوز في ثلاث مباريات يتوج بطلا للدوري للموسم الحالي ٢٠١١/٢٠١٢.

ويتوقع أن يزداد الحضور الجماهيري في هذه المباراة وخصوصا من قبل جماهير الأهلي التي كسب فريقها الجولة الأولى إضافة إلى تخصيص المدرج الرئيسي المقابل للمنصة الرئيسية لها، في حين لن يكون مستغرب زحف جماهير المحرق لمساندة فريقها بالرغم من الخسارة الأخيرة، وستجلس جماهير المحرق على المدرجين الواقعين على يمين ويسار المنصة الرئيسية.

ويعول الأهلي على خبرة لاعبيه في المباريات النهائية والتي اكتسبوها في المواسم الخمسة الماضية التي أستطاع من خلالها الأهلي خطف درع الدوري ثلاث مرات كان آخرها في الموسم قبل الماضي، في حين أن حامل اللقب في الموسم الماضي فريق الحالة لم يتمكن من التأهل إلى المربع الذهبي وخرج من المنافسة، وللأهلي تجربة سابقة في نظام الخمس مباريات حيث سبق له الفوز على المنامة (٣ – صفر) في موسم ٢٠٠٩/٢٠١٠، وبالتالي يسعى الأهلي إلى تحقيق الفوز الثاني هذا المساء للاقتراب أكثر من حسم اللقب واستعادة الدرع من جديد.

في المقابل يأمل فريق المحرق أن يعادل الأهلي في مرات الفوز بتحقيقه الانتصار اليوم ليجدد آماله في إمكانية تحقيق الثنائية التاريخية التي يسعى إليها في هذا الموسم وهي الجمع بين بطولتي الدوري والكأس، وسيرمي المحرق بكل أوراقه وقوته لأنه يعلم أن تحقيق الأهلي انتصاره الثاني سيجعل الأمور صعبة تماما في المواجهة الثالثة، وكان المحرق قد فرط في الفوز في المباراة السابقة بعد أن كان متقدما بفارق ١٥ نقطة في بداية الربع الأخير إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على الفارق وأستطاع الأهلي أن يعادل النتيجة ويجر المحرق إلى الشوط الإضافي ومن ثم كسب المباراة، ويعد فريق المحرق من أفضل الفرق في الموسم الحالي وهو كان المرشح ولا زال للفوز باللقب فالجيل الذهبي الذي يمتلكه هو الأفضل منذ سنوات.

ويقف التاريخ بلا شك مع الأهلي الذي فاز بدرع الدوري ١٧ مرة في تاريخ مشاركاته، في حين أن المحرق خطف درع الدوري مرة واحدة فقط كانت في موسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨، المحرق لديه طموحات المستقبل بهذا الجيل الرائع من اللاعبين والأهلي بجيله الذهبي يسعى لتأكيد زعامته لكرة السلة البحرينية.

ويقود الأهلي المدرب الاسترالي براين ليستر ويساعده عقيل ميلاد وتضم التشكيلة الأساسية حسين شاكر ومحمد قربان والسيد هاشم حبيب ومحمود أكبر والمحترف الأمريكي جوني أنتوني في حين يجلس على مقاعد البدلاء ميثم جميل ومحمود عبدالنبي وهشام سرحان ومهدي عاشور، في المقابل يقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر ويساعده ابنه كاميرون وتضم التشكيلة الأساسية محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله والمحترف الأمريكي سي جي، بينما يتواجد على مقاعد البدلاء السيدكاظم ماجد وعلي عباس ومحمد المانع ومحمد عبدالحكيم.