اختتم المتسابقين البحرينيين سائق فريق صقور السعودية عبدالله الذوادي، أديب كزبر، الشيخ علي بن محمد آل خليفة والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مشاركتهم في أولى جولات بطولة العالم للكارتنغ تحت ١٨ سنة وكأس الأكاديمية والتي أقيمت في الفترة من ٦ حتى ٨ من شهر يوليو الجاري على مضمار حلبة براجا بالبرتغال بمراكز متقدمة ومن بين ١٥٠ متسابقا من مختلف أنحاء العالم.

وتمكن المتسابقين الأربعة من التأهل للسباق الختامي من خلال مراكزهم التي حققوها في حصص التأهيل، وشهد سباقهم تنافسا قويا، إذ تمكن الذوادي ومنذ اللفة الأولى من التقدم للمركز ١٢ من بين ٣٥ متسابقا مفاجأ الجميع لكنه لم يوفق في اللفة الرابعة بعد صدمه أحد المتسابقين من الخلف وأخرجه عن المضمار وأرجعه لمركز متأخر، ورغم ذلك إلا أنه تمكن من إكمال السباق المكون من ١٢ لفة إلى جانب زملائه المتسابقين البحرينيين.

سائق فريق صقور السعودية عبدالله الذوادي أعرب عن رضاه للمستوى الذي قدمه في أولى جولات البطولة العالمية للكارتنغ بالبرتغال مؤكدا أن سيواصل برنامجه التدريبي في البحرين على مضمار حلبة فيفا للكارتنغ من أجل رفع المستوى الفني وتدريبات اللياقة البدنية استعدادا للجولة الثانية في فرنسا أواخر شهر أغسطس المقبل، ولله الحمد أن المستوى الذي قدمته كان طيبا وتمكنت من التأهل للسباق الختامي للمجموعة الثانية بناء على الأزمنة والمراكز التي حققتها في حصص التأهيل للمراكز في اليوم الثاني وصباح اليوم الثالث.

وأضاف الذوادي أن البطولة هذا الموسم قوية وتحظى البطولة هذا الموسم بمشاركة واسعة واتضح له من خلال منافسات الجولة الثالثة أن المتسابقين قد استعدوا جيدا لها، ورغم تأخرنا في المراكز إلا أننا تمكنا من منافستهم واللحاق بهم، فالفرق بيننا وبينهم أنهم يتسابقون دوما على مضامير بهذه الطبيعة ووسط أجواء باردة وماطرة وهو ما تعرضنا له في اليوم الثاني كما أن لديهم خبرة وجربوا مضمار حلبة براجا البرتغالية ونحن للمرة الأولى نقود عليه.

الشيخ علي بن محمد آل خليفة الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة عالمية بهذا المستوى قال «لا أملك الخبرة التي يمتلكها جميع المتسابقين، لكنني فخور بنفسي انني تمكنت من التواجد فيما بينهم وأنهيت جميع الحصص سواء التجارب أو التأهيل، وقد استفدت كثيرا من المستوى العالي لهؤلاء المتسابقين وانشاءالله سباق الجولة الثانية سيكون مختلفا وسأبذل قصارى جهدي فيه.

أديب كزبر أعرب عن رضاه هو الآخر على ما قدمه على مضمار براجا البرتغالي وتأهله للسباق الختامي في المجموعة الثانية مؤكدا أن المنافسة كانت قوية ولكنه قدم أداء جيدا، وقال كزبر» استفدت كثيرا من المشاركة في بطولة العالم العام الماضي وتعرفت على أجواء هذه السباقات، ولكن رغم ذلك إلا أنني أرى بأن الفرق يبقى موجود بيننا وبينهم فحلباتهم تختلف كثيرا عن حلبتنا والأجواء أيضا، وهم معتادون على ذلك وحتى أرضية المضمار تختلف عن الأرضية التي لدينا، لذلك نواجه صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذه الأجواء المختلفة ورغم كل هذا إلا أننا ولله الحمد نقدم عرضا وقويا وننافس بقية المتسابقين.وأعرب الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة والذي يرافق ابنه الشيخ علي في هذه المشاركة عن سعادته بوجود ٤ متسابقين يمثلون مملكة البحرين تمثيلا قويا في بطولة العالم للكارتنغ وقال: «مشاركة ٤ متسابقين بحرينيين في بطولة عالمية على هذا المستوى من المشاركة والتي يصل فيها عددهم من مختلف أنحاء العالم ١٥٠ متسابقا لهو أمر مشرف، وأنا سعيد بالمشاركة البحرينية القوية، ورغم قلة خبرة متسابقينا بين المتسابقين الأوروبيين إلا أنهم أبدوا مستويات طيبة ومشرفة ونافسوهم أيضا». وأضاف محمد بن عيسى أن رياضة الكارتنغ في مملكة البحرين بدأت تحظى باهتمام كبير جدا في الفترة الأخيرة وخصوصا مع وجود حلبة فيفا الدولية للكارتنغ زاد عدد الممارسين وأصبحت لدينا أكثر من بطولة محلية تحظى بمشاركة واسعة من المتسابقين البحرينيين والمقيمين بالمملكة وسنستضيف هذا العام في شهر نوفمبر ختام بطولة العالم للكارتنغ وأتوقع أن يكون متسابقينا المشاركين فيها تواجد أقوى من الجولات التي تسبقها، كما أن مثل هذه البطولات هي إضافة نوعية لرياضة السيارات في مملكة البحرين من الناحية الرياضية وهذا ما اعتادت عليه المملكة في استقطاب أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم، كما أن هناك فائدة أخرى تدر على البلاد بشكل غير مباشرة وهي الناحية الاقتصادية فهناك عدد من أولياء أمور المتسابقين هم رجال أعمال وأصحاب أملاك ومستثمرين وهي فرصة جيدة لكي يتعرف على المملكة.