لندن - أ ف ب: أكد وزير الدفاع البريطاني يوم أمس الخميس أن بلاده ستنشر ٣٥٠٠ عسكري إضافي لضمان أمن الألعاب الأولمبية، بعدما أعلنت شركة وخاصة إنها لن تتمكن من توفير العدد المطلوب من الحراس المدنيين. وأكد وزير الدفاع فيليب هاموند أن وزارة الداخلية البريطانية طلبت الخطوة الجديدة بعدما لم يتمكن المتعهد الخاص شركة «جي ٤ أس» من الوفاء بالتزامها تأمين العدد الكافي من العاملين المدربين. وقال هاموند في بيان إلى النواب: «مع بدء التدريب على امن المنشآت المستضيفة للألعاب، تصاعدت المخاوف من قدرة جي ٤ أس على توفير العدد المطلوب من الحراس لكل المنشآت ضمن المهلة المحددة». وأضاف: «وافقت الشركة على أن نشر دعم عسكري إضافي لتوفير طمأنينة اكبر، سيكون قرارا متعقلا. لذا طلب وزير الداخلية دعما إضافيا من وزارة الدفاع، وأنا أجزت بنشر ٣٥٠٠ عسكري إضافي». ويمثل العدد الجديد أكثر من ثلث مجموع القوات البريطانية التي تحارب حركة طالبان في أفغانستان. لكن هاموند أكد أن الأعداد الإضافية: «لن تنعكس على العمليات الأخرى». وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت أمس الأول إنها تدخلت «عبر مراجعة مستوى الدعم العسكري» للألعاب الأولمبية، بعد إعلان شركة «جي ٤ أس» الأمنية الخاصة إنها لن تتمكن من توفير العدد الكافي من الموظفين المدربين. وأكدت الوزارة في بيان انها: «وافقت على تقديم المساعدة لجي ٤ أس عبر مراجعة مستوى الدعم العسكري. تركيز الحكومة وكل معني بالألعاب، هو ألعاب أمنة وسالمة». وقال ناطق باسم الشركة إنها: «واجهت بعض الأمور المتعلقة بتوفير القوى العاملة والجدولة». واعتبرت وزيرة الظل للألعاب الأولمبية تيسا جويل أنه: «من الحتمي اتخاذ خطوة لضمان أن كامل الحصة الضرورية من رجال الأمن متوافرة»، معتبرة أن المشكلة: «جدية وعلينا أن نفهم كيف حصلت». وأعربت الحكومة البريطانية عن ثقتها بالتزامها الموازنة الأمنية المرصودة للألعاب والبالغة ٥٥٣ مليون جنيه إسترليني (٨٧٧ مليون دولار، ٦٦٢ مليون يورو). وسينضم العسكريون الجدد إلى ١٣٥٠٠ عسكري سبق لهم أن شكلوا جزءا من قوة أمنية من ٤٠ ألف عسكري ومدني تتولى امن الألعاب.