الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٠ - الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


الرئيس المصري يختتم زيارة للسعودية بتأكيد استقرار الخليج





القاهرة/ الرياض - الوكالات: عاد إلى القاهرة أمس الخميس الرئيس محمد مرسي قادما من المدينة المنورة بعد زيارة للسعودية استغرقت يومين هي الأولى منذ توليه مهام رئاسة مصر.

واختتم الرئيس مرسي امس زيارة رسمية للسعودية أكد خلالها أن استقرار منطقة الخليج، الغنية بالنفط، يستلزم استقرار مصر.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس الخميس أن الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة ومدير شرطة المنطقة اللواء سعود الأحمدي ومساعد قائد المنطقة العميد ركن عبدالله الغامدي وعددا من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين كانوا في وداع الرئيس مرسي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.

وكان الرئيس محمد مرسي قد قام في وقت سابق امس بزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه، حيث كان في استقباله نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح ووكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد وقائد قوة أمن الحرم اللواء حامد الرحيلي. وأدى الرئيس مرسي والوفد المرافق له فجر امس مناسك العمرة في مكة المكرمة.

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس مرسي «بحثا الليلة قبل الماضية آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين إضافة إلى مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها».

وأكد الرئيس عقب اللقاء، أن استقرار المنطقة «يستلزم استقرار مصر واستقرار الخليج، وعلى رأس دول الخليج المملكة العربية السعودية».

وقال «ندعم استقرار المنطقة ونمضي عليه تحت ظل الأخوة والمحبة والمستقبل بمشيئة الله تعالى بين البلدين.. ما دار بيني وبين الملك عبدالله من حديث وجرى بيننا من حوار كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين». وتابع مرسي «ما تحدث به خادم الحرمين الشريفين كله لصالح المستقبل ولصالح المنطقة ولصالح مصر ورأيت فيه الحكمة والعقل والمعرفة والحب لأهل مصر».

ووصف الرئيس المصري اللقاء مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه «لقاء مثمر وبناء لصالح مصر والمملكة وللشعبين ولصالح شعوب المنطقة».

وأوضح «أنه كان حريصا على أن تكون أول زيارة له خارج مصر للمملكة العربية السعودية مهبط الوحي وجامعة القلوب لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور».

وحول اجتماعه بالأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قال الرئيس المصري ان «الاجتماع يأتي استكمالا لبعض النقاط الكثيرة الطيبة التي كانت مستمرة والتي نريد لها تقوية أكثر في المستقبل».

من جانبه، قال الأمير سلمان بن عبدالعزيز ردا على سؤال عن مستقبل العلاقات السعودية-المصرية: «أقول إن ما قاله فخامة الرئيس محمد مرسي يعبر عن رأي خادم الحرمين الشريفين والمملكة وشعب المملكة».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة