الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٦ - الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال العراق:

جئنا لنعلن تضامننا معكم.. ولنتعاون معا في خدمة الطبقة العمالية





تحدث أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أمس السيد عدنان رشيد الصفار ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال العراق فقال:

يسرني ويشرفني باسم الطبقة العاملة العراقية وتنظيمها النقابي الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ومكتبة التنفيذي ان نتقدم اليكم جميعاً بأطيب التحايا والتمنيات متمنين لكم ولمؤتمركم ولشعب البحرين الشقيق حكومة وشعباً وطبقة عاملة كل نجاح وموفقية وتحقيق الاهداف النبيلة التي من اجلها عقد هذا المؤتمر.

ينعقد مؤتمركم في ظل ظروف صعبة ومعقدة تمر بها شعوبنا العربية والطبقة العاملة العربية نتيجة الاوضاع غير الطبيعية التي فرضت على بلداننا من اوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية تتشابك فيها القضايا والمصالح الوطنية والاقليمية والدولية تكون فيها شعوبنا هي الخاسر الاكبر من هذه الاوضاع المتردية. وحيث ان الحركة النقابية، في الوقت الراهن تلعب دورا مهما في نطاق الحركة الاجتماعية ويستمد هذا الدور اهميته من المركز المرموق الذي تتبوأه الطبقة العاملة، في هذا العصر، حيث توضع بصمتها على أهم أحداثـه. ولم تعد الحركة النقابية حركة رفض ومعارضة، كما كانت في العهود السابقة، بل أصبحت فهم، كذلك، وبدور القائد والموجه لنضال الطبقة العاملة وقطاعات الشعب الكادح ويتحقق هذا المردود، بشكل اتم، كلما كانت الحركة النقابية قائمة على أسس سليمة وهيئاتها منبثقة من صميم الطبقة العاملة عبر نيران الكفاح المستمر ضد الصعوبات التي تواجه حركة الجماهير خلال مسيرتها. وليست الحركة النقابية الان تصلح لبلد من دون الآخر بل أصبحت من السعة والعمق بحيث تناسب كل البلدان، بغض النظر عن درجة تطورها الاقتصادي أو شكل نظامها الاجتماعي. فالى جانب الدفاع عن مكتسبات العمال، وتحقيق الجديد منها، فانها لا بد من ان تشارك مشاركة مباشرة بادارة الانتاج ودراسة وسائل تطويره ووضع الخطط الاقتصادية وبرامج الدولة العامة، وفي سن التشريعات والخدمات العامة وتبذل جهدا مؤثرا في تثقيف جماهير الشعب بقضيتها وتحضير جيل العمل ومحاربة رواسب الجهل والتخلف، اينما وجدت.... الخ.

عانت الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية طيلة حكم النظام السابق من ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد والتهميش والاضطهاد.حيث اضطهدت الكوادر النقابية الحقيقية ونصبت عناصر هي جزء من النظام واجهزته القمعية والحزبية، وتجسدت سياسة ذلك النظام في اصدار عدد من القرارات والقوانين المعادية للطبقة العاملة وحركتها النقابية تمثلت في القرار سيىء الصيت (١٥٠) لسنة ١٩٨٧ وقانون العمل الجائر (٧١) لسنة ١٩٨٧ وقانون التنظيم النقابي للعمال (٥٢) لسنة .١٩٨٧



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة