لدى رعايتها فعالية اليوم العالمي لنيلسون مانديلا
سميرة رجب: البحرين ماضية في إصلاحاتها ولا تراجع عن حرية التعبير والعدالة الاجتماعية
 تاريخ النشر : الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢
أكدت وزيرة الدولة لشئون الاعلام سميرة ابراهيم بن رجب إن الأزمة الأخيرة التي عاشتها مملكة البحرين لم تكن سوى سحابة عابرة، مشددة على أن البحرين ستمضى قدماً في إصلاحاتها على جميع المستويات، ولن تتراجع خطوة واحدة عن مواصلة دعم حرية الرأي والتعبير وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المواطنين بما فيها حقوق الطفل ودعم مكاسب المرأة.
ونوهت الوزيرة لدى رعايتها أمس لفعالية "اليوم العالمي لنيسلون مانديلا" التي نظمها مركز الامم المتحدة للإعلام في الخليج العربي ونوادي روتاري البحرين، بأن مملكة البحرين كانت مُنذ القدم ولا تزال أرض التسامح الديني والفكري، تتعايش فيها أديان مختلفة وتنصهر في رحمها ثقافات متعدّدة.
واضافت قائلة: "عندما تمر بإحدى محافظات البحرين أو قراها، تجد المساجد والكنائس ودور العبادة الأخرى تتعايش جنباً إلى جنب، ويمارس المسلمون والمسيحيون واليهود والهندوس وغيرهم من الأقليات الإثنية طقوسهم ومعتقداتهم في كنف الاحترام والحرية التي ضمنها دستور مملكة البحرين، كتعبير لا رجعة فيه عن التسامح والتعددية".
وتابعت وزيرة الدولة لشئون الاعلام: "ان مملكة البحرين صغيرة في حجمها، ولكنها رحبة في قبولها واحترامها للآخرين مهما اختلفت آراؤهم وتعدّدت ثقافاتهم ومعتقداتهم، مشيرة إلى انه على سبيل المثال لا الحصر يوجد في البحرين أكثر من ٢٠ كنيسة بمختلف تفرعاتها".
وثمنت الوزيرة الخطوات الإصلاحية المهمة التي شهدتها البحرين في مجال ضمان ودعم حرية الرأي والتعبير، إذ ضُمن الدستور بنص المادة (٢٣) منه حرية التعبير عن الآراء والتمكن من عرضها ونشرها سواءً بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير، وقد تقرّر بوصفها الحرية الأصل التي لا يتم الحوار المفتوح إلا في نطاقها، وبدونها تفقد حرية الاجتماع المدني مغزاها، وبها يكون الأفراد أحراراً لا يتهيّبون- في حدود القانون- موقفاً ولا يتردّدون - ضمن قواعده- وجلاً.
واستطردت بالقول: "إن ما توخاه الدستور من خلال ضمان حرية التعبير هو أن يكون التماس الآراء والأفكار وتلقّيها عن الغير غير منحصر في مصادر بذواتها تعد من قنواته، بل قصد أن تترامى آفاقها وأن تتعدّد مواردها وأدواتها وأن تنفتح مسالكها وتفيض منابعها، لا يحول دون ذلك قيد يكون عاصفاً بها".
وعادت رجب لتؤكد أن دعم التسامح الفكري والديني واحترام حرية الرأي والتعبير والقوانين المنظّمة لها، وقبول الآخر وضمان حرية المعتقد والعبادة وممارسة الطقوس وغيرها من المبادئ العالمية، ليست سوى المبادئ الإنسانية التي لا غنى عنها في سبيل تحقيق السلم والأمان المجتمعي.
وأعربت عن أملها ان تكون هذه الفعالية من شأنها أن تعزز روح التسامح والمصالحة وبناء السلام على نهج نيلسون مانديلا الذي بفضل تضحياته وفلسفته في الكفاح والإصلاح، أضحى مثالاً يحتذى به على الصعيد العالمي.
وأضافت: "إن الكلمات لا تعبّر حقيقة عن حجم الجهد والتضحيات الجسام التي قام بها نيلسون مانديلا طوال حياته من أجل البحث عن المساواة ومكافحة الفقر والتمييز العنصري. والأجمل من ذلك كله، أن الرجل كان مسالماً، متسلحّاً بفكره النيّر وبدعوته المستمرة إلى المصالحة وبناء السلام".
من جانبه أكد مدير مركز الامم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، نجيب فريجي ثقته في أن المجتمع البحريني قادر على العطاء وترسيخ روح التضامن والتعاضد والمساندة والتكاتف المجتمعي، مبديا تفاؤله من حجم المبادرات الوطنية الخيرية والانسانية على مستوى المملكة.
وبين فريجي لوكالة أنباء البحرين (بنا) ان احتفال البحرين لليوم العالمي لنيلسون مانديلا ما هو الا احياء جديد لمفاهيم المساواة والتسامح والعدالة الاجتماعية ونبذ الكراهية والتفرقة والصفح عن الماضي.
وأوضح أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبرت ١٨ يوليو من كل عام يوما عالميا تكريما لأهم زعماء العالم فكرا وروحا ومكاسب انسانية ولما يملكه من تاريخ خيري وانساني، ونسعى من خلال هذا اليوم إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات بتخصيص ٦٧ دقيقة من يومهم لعمل الخير والنشاط الاجتماعي بمقياس السنوات التي امضاها مانديلا في خدمة مجتمعه حتى وهو في السجن.
وتوقع فريجي ان يستفيد من مبادرة نوادي "روتاري - البحرين" ٦٥٠ عائلة بحرينية بالتزامن مع حلول بركات شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة منظمة أجيال لدعم عدد اكبر من المحتاجين.
واختتم حديثه بالقول: "نصبو ان يعم الخير على كل من يحتاج إليه بالمملكة، وما مبادرة نوادي الروتاري سوى نقطة انطلاق لمبادرات شعبية ورسمية اخرى للوفاء بأهم القيم الانسانية هي التآخي والتعاضد والتكاتف لخدمة المجتمع المحلي".
بدوره قال الرئيس السابق لنادي روتاري السلمانية، أسامة معين ان المبادرة تتمثل بتخصيص قرابة ١٥٠٠ دينار بحريني وتوزيعها على شكل صناديق ومعونات خيرية من مستلزمات رمضانية للأسر الفقيرة والمعوزين بالمملكة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وثمن معين جهود النوادي الثلاثة بالتنسيق مع مركز الامم المتحدة للاعلام في الخليج العربي لدعم الأسر الفقيرة والارتقاء بالمعاني الانسانية والمجتمعية في العمل الخيري انطلاقا من اليوم العالمي لنيلسون مانديلا واستقاء الدروس من تجربته العالمية الراقية.
.
مقالات أخرى...
- التزامنا ثابت ومستمر في مسيرة الإصلاح التوافقية
- المؤسسات الأهلية والرسمية وجميع اتحادات العمال والنقابات العربية والدولية باركت الاتحاد
- لنعمل معاً على نبذ العنف بصورة صريحة لا تحتمل التأويل
- القبض على أحد المتهمين بتفجيرات إرهابية
- الصيام أكثر من ١٥ ساعة في أول أيام رمضان
- العاهل يتبادل تهاني رمضان مع ملكي الأردن والمغرب
- الملك يأمر بصرف مساعدات رمضان لأسر "الخيرية الملكية"
- النائب الأول عبدالله الدوسري: الاتحاد يسطر مسيرة جديدة للحركة النقابية
- الظهراني: التعديلات الدستورية ترسخ النهج الديمقراطي
- "بتلكو" تقدم جوائزها للفائزين في مسابقة "الجرافيتي"
- مستشار الملك للإعلام يستقبل السفير الكويتي
- وزير الصناعة يدعو إلى سرعة تأسيس المركز التجاري التايلندي
- مستشفى الملك حمد يستقبل حالات الطوارئ والحوادث
- الشراكة بين الحكومة وأصحاب العمل والعمال حجر الأساس في عملية إصلاح السوق
- وزيرة شئون الإعلام تحاضر ضمن النشاط الصيفي لبنات الضباط
- البلوشي تبحث سبل التعاون مع مجلس وزراء عمل "التعاون"
- "التنمية الاجتماعية" تنظم معرض "صنع في منزلي" كل ليلة في رمضان
- أنهينا صرف جميع المساعدات ومخصصات الإعاقة قبل رمضان
- الظهراني يشدد عليأهمية وحدة الصف العربي
- اللواء الحسن: الداخلية مستمرة في دعم خطط تدريب وتطوير كوادرها البشرية
- رئيس "الإعلام" ينوه بالتعاون الفني الخليجي
- ٣ ملايين دينار معاملات "الحكومة الإلكترونية" في الربع الماضي
- الصورة كما يُراد لك أن تراها لا كما تبدو "بقية"
- رئيس تجمع الوحدة الوطنية يعلن تأييده لقيام الاتحاد الحر
- التعددية العمالية حق أصيل وفقا لأحكام الاتفاقية الدولية لسنة ١٩٤٨
- جئنا لنعلن تضامننا معكم.. ولنتعاون معا في خدمة الطبقة العمالية
- برنامج منح ولي العهد ينظم سلسلة محاضرات للمترشحين
- الحركة العمالية الحقيقية هي التي تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية
- لن يكون الاتحاد عيدان ثقاب تحرق الوطن من أجل مصالح خاصة ولن يستخدم من قبل منظمات أجنبية تأخذ البحرين نحو المجهول
- إطلاق ١٧٥ ألفا من صغار الهامور والسبيطي والصافـي
- عودة الهيئات الإدارية والتعليمية ٢ سبتمبر والطلبة ٩ من نفس الشهر
- اتحادنا يؤيدكم.. ويحميكم من التدخلات الأجنبية التي تزرع الفتن
- ضبط هندي هرب من البحرين ومعه ٤ حزم من السلاسل الذهبية
- "خدمات الشورى" تناقش مقترح تعديل معاشات التقاعد
- بنك البحرين الوطني يواصل دعمه لـ"الهلال الأحمر" البحريني
- وزير الصناعة يفتتح فرع العربية للعود ويودع سفيرة الفلبين
- نعتز بعمق العلاقات مع أمريكا ونريدها قوية دائما
- وزير البلديات يوجه بسرعة إزالة مخلفات حريق السوق
- "بابكو" تكرر ٨٠٠ ألف برميل فـي ستة أشهر
- القائد العام يشيد بالدور الوطني للشورى
- "الأصالة" و"المنبر" يباركان قيام الاتحاد الحر لنقابات البحرين وتستغربان من تغيب وزير العمل عن حضور المؤتمر
- ضبط ٨٠ مخالفا لأنظمة وقوانين العمل والإقامة
- الأهالي يبحثون الأسباب وراء تأخر تنفيذ المشاريع بالمحافظة
- حكومتنا مستعدة للحوار في أي وقت من دون شروط مسبقة
- "الصحفيين" تدعو منتسبيها إلى تحديث بياناتهم
- "الوسطى" وبنك التنمية يبحثان التعاون الثنائي
- نساندكم في الاتحاد.. ومصر كلها بكل إمكانياتها تحت تصرفكم
- وزير الخارجية يبحث مع "خارجية النواب" تدخل الدبلوماسيين
- النائب الساعاتي يقترح على المعارضة تعليق مظاهراتها في رمضان
- "تنسيقي" الشمالية يتصدى للأعمال الصبيانية
- "العاصمة" تستقبل ضيوف مجلسها الرمضاني كل خميس
- "الإصلاح" تستنكر عمليات التطهير العرقي للمسلمين في ميانمار